المحكمة الفدرالية التي يُوجد مقرها في لوزان أصدرت هذا القرار يوم الخميس 8 أغسطس الجاري في قضية تتعلق برجل أفغاني حكم عليه في يوليو 2018 بالسجن لمدة تسع سنوات بسبب سلسلة من التهم، بما في ذلك محاولة القتل العمد لزوجته. وقد تقدم بطلب في استئناف الحكم ولا تزال المحاكمة عالقة.
في شهر يناير 2019، أراد الرجل تسليم 4000 فرنك سويسري (حوالي 4100 دولار) تحصل عليها مقابل أعمال قام بها داخل السجن إلى شخص آخر إلا أنه تمت مُصادرة المبلغ المالي من أجل تأمين تسديد تكاليف الإجراءات القانونية، بناء على أمر أصدره رئيس القسم الجنائي في المحكمة العليا بكانتون نيدفالدن وسط سويسرا.
السجين الأفغاني استأنف القرار ونجح في إصدار حكم إيجابي لفائدته من طرف المحكمة الفدرالية. وفي قرارهم، ذكر القضاة أن الراتب المُتحصّل عليه يُمثل رصيدا غير قابل للتصرف.
في سياق شرحها لمبررات قرارها، أوضحت المحكمة أن معظم السجناء مُثقلون بالديون، وأن أي احتجاز أو استيلاء على الأجور سيكون له تأثير سلبي على حافزهم للعمل وبالتالي على السلامة في منظومة العقوبات.
إضافة إلى ذلك، فإن السّجناء لن يتمكّنوا أيضًا من توفير أي مبلغ مالي للفترة التي سوف تلي الإفراج عنهم، وهو ما من شأنه إلحاق الضرر بعملية إعادة تأهيلهم للإنخراط مجددا في المجتمع، وفقًا لتفسير القضاة.
قراءة معمّقة
المزيد
حياة سويسرية
إدارة الهجرة في البلدان الغنية بين الضرورات الاقتصادية والتوترات الاجتماعية
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
عدد السجناء في سويسرا ظل مستقرا في حدود 7000 شخص
تم نشر هذا المحتوى على
في موفى شهر يناير 2019، بلغ عدد المُحتجزين في السجون السويسرية 6943 بالغًا، وفق ما أفاد به المكتب يوم الاثنين 29 أبريلرابط خارجي الجاري. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 1 ٪ عن العام السابق إلا أنه يُبقي المعدل الوطني ثابتًا عند 81 سجينًا لكل 100000 ساكن. جميع السجناء تقريباً كانوا من الذكور (6547)، ولم يزد…
لماذا يُشكل الأجانب حوالي 70% من السجناء في سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
بناء على طلب بعض من قراء swissinfo.ch وبالتعاون مع مارتشيلو إيبي، نائب مدير معهد العلوم الجنائية بجامعة لوزان والمسئول عن الإحصائيات السنوية للجريمة في مجلس أوربا، فإننا نتقصى فيما يلي الأسباب وراء النسب المرتفعة للسجناء الأجانب في سويسرا. بينما تمثل نسبة الأجانب بين نزلاء السجون في أوربا 15،9%، فإنها تبلغ في سويسرا 71،4%، وهذا طبقاً…
تم نشر هذا المحتوى على
يُظهر إلقاء نظرة فاحصة على قوانين العقوبات في الدول الأوروبية، ان الأحكام الجنائية الصادرة في الدول المُتحدثة بالألمانية – بما في ذلك سويسرا – مُتساهلة نسبياً. وفي ظروف مُعينة، يمكن ألا يُقَضي شخصٌ ارتكب جريمة قتل تحت تأثير “ضغط نفسي شديدرابط خارجي” أكثر من سنة واحدة فقط في السجن في سويسرا. وبالمقارنة مع بلدان أخرى،…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.