اتضح أن أغلبية النزلاء في السجون السويسرية من الرجال، وأن معظمهم أجانب، كما يُرجّح أن 50٪ منهم لا زالوا في انتظار المحاكمة، وفقًا للإحصاءات السنوية الصادرة عن المكتب الفدرالي للإحصاء.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ك.ض
English
en
Number of prisoners stays steady at just under 7,000
الأصلي
في موفى شهر يناير 2019، بلغ عدد المُحتجزين في السجون السويسرية 6943 بالغًا، وفق ما أفاد به المكتب يوم الاثنين 29 أبريلرابط خارجي الجاري. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 1 ٪ عن العام السابق إلا أنه يُبقي المعدل الوطني ثابتًا عند 81 سجينًا لكل 100000 ساكن.
جميع السجناء تقريباً كانوا من الذكور (6547)، ولم يزد عدد النساء عن 396، وفيما كان حوالي ثلاثة أرباعهم من الرعايا الأجانب، لم يتم إصدار أحكام على نصفهم تقريباً من طرف القضاء.
أما بالنسبة للمؤسسات العقابية نفسها، فهي تعمل بنسبة 94 ٪ من قدراتها الكاملة، كما ورد في تقرير المكتب الفدرالي للإحصاء.
وبينما ظل العدد الإجمالي للسجناء مستقرا في حدود سبعة آلاف نسمة، فإن عدد السجناء الجدد الذين حلوا محل المُفرج عنهم ظل ينمو بسرعة على مدار العام الماضي بأكمله، حيث تم تسجيل حوالي 51500 وافد جديد، أي بمعدل ستة أشخاص في الساعة الواحدة.
خلال السنة الفائتة أيضا، تمكّن ثمانية أشخاص من الفرار من السجون السويسرية، وأُعيد القبض على أربعة منهم. في المقابل، “فـرّ” 152 سجيناً من السجون التي تُصف بـ “المفتوحة” أو من برامج التشغيل التي كانوا مُلزمين بالانخراط فيها.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لماذا تتساهل سويسرا في مُعاقبة المجرمين؟
تم نشر هذا المحتوى على
يُظهر إلقاء نظرة فاحصة على قوانين العقوبات في الدول الأوروبية، ان الأحكام الجنائية الصادرة في الدول المُتحدثة بالألمانية – بما في ذلك سويسرا – مُتساهلة نسبياً. وفي ظروف مُعينة، يمكن ألا يُقَضي شخصٌ ارتكب جريمة قتل تحت تأثير “ضغط نفسي شديدرابط خارجي” أكثر من سنة واحدة فقط في السجن في سويسرا. وبالمقارنة مع بلدان أخرى،…
تم نشر هذا المحتوى على
هنا، ومنذ عام 1997، يتم تنفيذ عقوبات أو تسديد غرامات مالية في صيغة أعمال تُنجز لفائدة المصلحة العامة، على أمل إعادة الإندماج في سوق العمل. وهناك مركز لإعادة التدوير للنفايات الألكترونية مُلحق بهذه المؤسسة، لا تتردد الشركات الكبرى في أن تجلب إليه نفاياتها الألكترونية حيث يتم تفكيكها وفرزها في الطابق الأرضي من البناية. هنا، يتم…
ماذا يعني “السجن مدى الحياة” في القانون الجنائي السويسري؟
تم نشر هذا المحتوى على
في الولايات المتحدة تصدر أحياناً أحكام بالسجن لأكثر من 100 عام. وهنا لا يهم عُمر القاتل وقت ارتكابه للجريمة، إذ يختفي بهذا الحكم حتى نهاية حياته خلف القضبان ولا يستطيع إلحاق الضرر بأحد خارج أسوار السجن. بينما يختلف الأمر في سويسرا: صحيح أن القانون الجنائي السويسريرابط خارجي ينص على “عقوبة السجن مدى الحياة” للجرائم بالغة السوء…
تم نشر هذا المحتوى على
قبل الإنطلاق في تصوير فيلمه الذي يحمل عنوان “طوربيرغ”، أجرى فاهرر العديد من المقابلات مع المعتقلين داخل السجن، كما التقط صورا لسجناء من مختلف أنحاء العالم، يقضون عقوبات سالبة للحرية، تستمر عدة أعوام للبعض منهم وراء القضبان، بسبب الجرائم التي ارتكبوها.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.