الأجانب المقيمون في الخارج لا يحق لهم الاستفادة من تدابير إعادة الإدماج في سوق العمل السويسرية
قضت المحكمة الفدرالية بأن الأجانب الذين عملوا في سويسرا ولكنهم يقيمون حاليًا في الخارج ليس لهم الحق في الاستفادة من تدابير إعادة الإدماج في سوق العمل، مما يلغي قرارا سابقا أصدرته المحكمة الإدارية الفدرالية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Federal Court rules foreigners abroad not entitled to work reintegration benefits
الأصلي
الحكم ، الذي نُشر يوم الأربعاء ، يعيد تأكيد امتياز مواطني الدول الأطراف في اتفاقية حرية تنقل الأشخاص مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمزايا الضمان الاجتماعي، بما في ذلك الشروط التي تُمنح بمقتضاها التأمينات ضد العجز.
القضية التي صدر بشأنها الحكم تتعلق بمواطن برتغالي عمل في سويسرا لمدة 20 عامًا تقريبا، وتلقى تأمينات جزئية ضد العجز ابتداءً من عام 2000. وقد عاد إلى البرتغال بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ.
بعد مراجعة قانون الضمان الاجتماعي في عام 2014، توقفت الإدارة السويسرية عن دفع التأمين ضد العجز لهذا الشخص. ورفض مكتب استحقاقات العجز في وقت لاحق طلبات من الرجل للحصول على دعم إعادة الإدماج في العمل مثل التدريب والتوجيه الوظيفي، بحجة أنها إجراءات تخص فقط الأشخاص المؤهلين للاستفادة من التأمينات ضد العجز.
المحكمة الإدارية الفدرالية ألغت هذا القرار في سبتمبر من العام الماضي، بحجة أنه يؤثّر سلبا وبدرجة غير متناسبة على الأجانب الذين يختارون غالبا العودة إلى بلدانهم الأصلية بعد تلقيهم التأمينات ضد العجز. وعلى هذا النحو، قضت المحكمة الإدارية الفدرالية بأن قرار إدارة الضمان الاجتماعي يتعارض مع اتفاقية حرية تنقل الأشخاص مع بلدان الاتحاد الأوروبي.
القرار لم تستصغه الجهة الحكومية وتقدمت باعتراض لدى المحكمة الفدرالية، والتي قالت في حكمها الذي نُشِر يوم الأربعاء 31 يوليو إن هذه اللوائح نفسها تنطبق على المواطنين السويسريين المقيمين في الخارج، والذين لم يعد بإمكانهم الاستفادة من التامينات ضد العجز، بمقتضى تعديل 2014.
المحكمة رأت أيضا أن دعم إعادة إدماج أصحاب الاحتياجات الخاصة من الصعب- إن لم يكن من المستحيل – توفيره لأولئك الذين يعيشون في الخارج.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحف سويسرية: أي مستقبل ينتظر سوريا تحت قيادة أحمد الشرع؟
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الأعمدة الثلاثة التي يقوم عليها نظام التقاعد في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
ويمثل نظام الأعمدة الثلاثة أساس الضمان الإجتماعي في سويسرا، كما يعدّ أحد أسس النظام الفدرالي. العمود أو الركيزة الأولى – أي المعاش الحكومي الإلزامي – يتشكل من التأمين ضد الشيخوخة والباقين على قيد الحياة ( AVS)، والتأمين ضد العجز ( AI )، والتأمين ضد فقدان الدخل (APG)، والتأمين ضد البطالة (AC). وحسب القانون، يجب كل شخص…
هل تستنزف حُريّة التنقل نظام التأمينات الإجتماعية؟
تم نشر هذا المحتوى على
“كان الهدف من اتفاقية حرية تنقل الأشخاص السماح للمواطنين الأوروبيين بالقدوم للعمل في سويسرا، لكن اليوم هناك أعداد متزايدة من الأشخاص الذين، بدافع الأزمة الاقتصادية، وفدوا إلى بلدنا من دون عقود عمل، وأيضا هناك مَن يبقى حتى بعد أن يفقِد عمله، وهذا كله على حساب الضمان الاجتماعي”، كما يقول غي بارمولان، النائب عن حزب الشعب…
تم نشر هذا المحتوى على
وروزيتا فيبيّ أستاذة بجامعة لوزان، وعضو منسّق بالمنتدى السويسري لدراسات الهجرة والسكان التابع لجامعة نوشاتيل. هذه الباحثة من أصول إيطالية، تعيش في سويسرا منذ ثلاثين عاما. ولديها تجربة ثرية مكّنتها من فهم تعقيدات ظاهرة الهجرة. وقد سبق لها أن قامت في عام 2010 بالإشراف على إنجاز دراسة بعنوان “البرتغاليون في سويسرا”، بطلب من السلطات السويسرية التي تقول أن…
التأمينات الاجتماعية في سويسرا… مشكلة واحدة و”وَصَفات” مُتعدّدة
تم نشر هذا المحتوى على
وخلال الدّورة التشريعية الحالية (2007 – 2011)، كان على عالـمَ السياسة في سويسرا، التعامل مِراراً مع هذه المسألة، ومع ما تَملكه كلٌّ من هذه التأمينات من ميزات، تبقى المخاوِف نفسها. وفي الوقت الحالي، يشكِّـل ارتفاع عدد المُستفيدين في سويسرا من المُستحقّـات المالية للتأمينات الإجتماعية، مُشكلة مالية كبيرة. ارتفاع معدّلات الشيخوخة في صندوق التأمين على الشيخوخة، تكمُـن…
التأمين ضد البطالة يـقـسِـم الناخبين السويسريين إلى شطرين
تم نشر هذا المحتوى على
منذ عدة أعوام، يُـسجل صندوق التأمين على البطالة في سويسرا عجزا متراكِـما، يقدَّر حاليا بـ 7 مليار فرنك. ولإعادة الأمور إلى نصابها، قررت الحكومة والأغلبية اليمينية في البرلمان الفدرالي، القيام بمراجعة لقانون التأمين على البطالة. بعد أن نجح اليسار في فرض إجراء استفتاء ضد المراجعة، اضطُـر الناخبون للإدلاء برأيهم حول الموضوع في الاستفتاء، الذي نظم…
الإستفتاء الذي يثير قلق وانزعاج الأجانب المقيمين في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وأشار بيان أصدرته جمعية «Second@s Plus» الممثلة للمهاجرين من الجيل الثاني والثالث إلى أن السويسريين، ومن خلال قبولهم بمبادرة حزب الشعب، قد أرسلوا إشارة واضحة مفادها أن الأجانب في سويسرا غير مرغوب فيهم، وهم موضع اتهام. وقالت إيفيكا بتروسيك، رئيسة هذه الجمعية: “إنها إشارة أخرى على أن الأجانب متسامح معهم، لكنهم لا يحظون بالإحترام”. أما…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.