حضور متنام لبكتيريا مقاومة للمضادات الحيويّة في المستشفيات
تتواجد البكتيريا المعوية المقاومة للأدوية المتعددة التي تدعى أيضا "المكورات المعوية المقاومة للفانكوميسين" (VRE) بشكل متزايد المستشفيات السويسرية. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أنها سلالات مماثلة لأصناف البكتيريا التي تسببت في حدوث التهابات في كل من أستراليا ونيوزيلندا.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
SDA-ATS/ث.س
English
en
Antipodean superbugs infect Swiss hospitals
الأصلي
تعتبر “VRE” وهو مصطلح مختصر للتسمية العلمية الكاملة vancomycin-resistant enterococci سلالة من البكتيريا المقاومة للفانكوميسين التقليدي وللمضادات الحيوية الأخرى من صنف جليكوببتيد. وقد اتضح أنها مُطابقة للسلالة التي تسببت في حدوث إصابات في المستشفيات في أستراليا ونيوزيلندا على مدى السنوات الخمس إلى الست الأخيرة، وفقاً للمكتب الفدرالي للصحة العمومية. ومن المحتمل أنه قد تم إدخال هذه البكتيريا المعوية “VRE” إلى سويسرا من قبل أشخاص قادمين من هذه المناطق أو من الذين سافروا إليها وعادوا منها إلى سويسرا.
من جهة أخرى، يُمكن أن تُسبّب بكتيريا VRE العدوى، وخاصة لدى الأشخاص الذين تعرّض جهاز المناعة لديهم للإصابة من قبل أمراض أخرى. وفي هذه الحالة، تكون العواقب خطيرة جدّاً كالإصابة بأحد أشكال تسمّم الدم مثلا. وعادة ما تعدّ فرصة العلاج محدودة وذلك بسبب مقاومة هذه البكتيريا للمضادات الحيوية بشتى أصنافها.
يُشار إلى أن أكثر من 150 مريضاً في سويسرا تعرضوا للإصابة بهذه البكتيريا (VRE) وأن 90٪ منهم حاملون لها دون أن تظهر عليهم أي أعراض، حيث تطورت العدوى في حالات قليلة فقط، يُمكن معالجتها بفضل استخدام المضاد الحيوي “دابتوميسين” daptomycin.
في بداية هذا العام، تم تسجيل ذروة هذا الصنف من العدوى في المستشفى الجامعي بالعاصمة السويسرية برن، متبوعا بمستشفييْن آخرين تابعين لنفس المجموعة، كما لوحظ في كانتونات سويسرية أخرى. من جهتها، أكدت الجهات المعنية بمراقبة ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية على المستوى الوطني الإتجاه التصاعدي لانتشار العدوى.
في الوقت نفسه، يعمل المركز الوطني للوقاية من العدوى المكتسبة في المستشفيات بالإشتراك مع المكتب الفدرالي للصحة العمومية على البحث عن أنسب الطرق للحدّ من انتشار بكتيريا VRE، حسب تصريحات أدلى بها دانيال داوفالدر، المتحدث باسم المكتب.
عزل المرضى
عمليا، يتم إجراء اختبارات على المرضى الذين تعرضوا للإصابة ومن ثم نقلهم إلى مستشفى آخر. وفي تلك الحالة، يجب أن يتم عزل أولئك الذين عُثر على العدوى لديهم وينبغي على الممرضين والممرضات اتخاذ تدابير وقائيّة كافية، مثل تغيير العباءات عند مغادرة الغرفة. وفي المستشفى، يُوصي الخبراء أيضًا بالإلتزام الصارم بقواعد النظافة، مع الحرص على تحسين تطهير بيئة المريض وإعلام الأشخاص المعنيين.
من جهة أخرى، يجب إجراء اختبار على أي شخص كان على اتصال مع مريض مُصاب بـ VRE وعزله عن الآخرين قدر الإمكان. و لضمان عدم انتقال العدوى، ، يجب أن تُظهر ثلاثة اختبارات يتم إجراؤها بعد فاصل زمني بأسبوع نتائج سلبية في كل مرة.
المزيد
المزيد
الوباء يهز سوق المضادات الحيوية التي تعاني من الكساد أصلا
تم نشر هذا المحتوى على
وجدت إحدى الدراسات الأولى للمصابين بفيروس كورونا المستجد في ووهان، مركز تفشي الفيروس، أن بعض المرضى، لا سيما من هم في حالة حرجة، عانوا من عدوى بكتيرية فرعية. وقد تم إعطاء هؤلاء المصابين المضادات الحيوية ولكن الدراسة لاحظت ارتفاع معدلات مقاومة الأدوية لبعض البكتيريا، مثل البكتيريا سلبية الجرام، مما يزيد من خطر الصدمة الإنتانية.
وفي حين أن المضادات الحيوية لا تقوم بمعالجة الفيروسات مثل فيروس كورونا المستجد، لكنها تّعتبر خط دفاع مهم ضد الالتهابات البكتيرية الفرعية مثل الالتهاب الرئوي المرتبط بالتنفّس والتهابات المسالك البولية والإنتان، وهذه الالتهابات هي الأكثر شيوعاً بين حالات المرضى الذين يتوجّب عليهم البقاء لفترات طويلة في وحدات الرعاية المركزة، ولا سيّما أولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
ومع ذلك، لم يتم التطرق إلى المضادات الحيوية، إلا بشكل خجول جداً.
يقول مانيكا بالاسيجارام، وهو طبيب يرأس الشراكة العالمية للبحث والتطوير في مجال المضادات الحيوية GARDP ومقرها جنيف، والتي تركز على الفئات الضعيفة، الأكثر تضرراً من كوفيد -19: “في الوقت الحالي، ليس لدينا رؤية واضحة لحركة العرض والطلب للمضادات الحيوية، ونحن لا نعرف ما هي المضادات الحيوية التي استُخدمت في علاج مرضى فيروس كورونا وفي أية حالات أدى ذلك إلى حدوث تعقيدات”.
ويضيف بالاسيجارام لموقع swissinfo.ch: “في حالات التفشي، ما زلنا بحاجة إلى الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية”. وبسبب الوضع المعقد والفوضوي الناتج عن كثرة عدد الأشخاص ممن يجب وضعهم على أجهزة التنفس، وعدم وجود الوقت الكافي لدى الجهاز الطبي لتغيير القفازات بين مريض وآخر، فإن حالات العدوى في المستشفيات ستزداد بشكلٍ مضطرد.
كل ذلك لم يكن ليشكّل مصدر قلق كبير، لو لم تكن سوق المضادات الحيوية تعاني أصلاً ومنذ سنوات من الإهمال. إن النقص في هذه المضادات الحيوية، ومقاومة الكائنات البشرية لها، آخذان في الازدياد، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي تقدر أن الأمراض المقاومة للأدوية يمكن أن تتسبب في 10 ملايين حالة وفاة كل عام، بحلول عام 2050.
وبحسب تقرير صادر عن شركات تعمل في صناعة الأدوية الحيوية، نُشر في وقت سابق من هذا العام، فإن 47% من الشركات الـ 65 التي شملها البحث، عانت من اضطرابات في سلسلة توريد منتجات المضادات الحيوية.
ومع إغلاق المزيد من الدول لحدودها، وقيام الهند بوضع بعض القيود التجارية، وتعطل عجلة التصنيع في الصين، هناك مخاوف متزايدة من أن تصبح تلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه المضادات، أكثر صعوبة.
ويخبر إينيا مارتينيلي، رئيس قسم الصيدلة في مستشفى FMI في إنترلاكن، swissinfo.ch أن المستشفيات في سويسرا تعيد تنظيم أوضاعها على ضوء التطورات المستجدّة، وأن الإمداد في الوقت الراهن لا يعتبر مشكلة، لكنه أعرب عن قلقه عما ستؤول إليه الأمور في غضون بضعة أشهر.
ويقول مارتينيلي: “هذه [الجائحة] سيكون لها تأثير على توريد هذه المضادات، لكننا لا نعرف بعد، أي من هذه المضادات ستتأثر”.
من ناحيتها، أخبرت شركة “ساندوز” Sandoz ، إحدى فروع شركة ” نوفارتيس” Novartis، وأكبر مصنع للمضادات الحيوية البديلة في العالم، موقع swissinfo.ch أنها لا تتوقع في الوقت الحالي، تعطل سلسلة التوريد للجزء الأكبر من محفظتها الاستثمارية، نظراً للإجراءات الصارمة للتخفيف من حدّة الأزمة ولمستويات المخزون الضعيفة.
ومع ذلك، فإن الوضع ديناميكي ومتغيّر بشكل مستمر، وهناك جوانب خارجة عن سيطرة أي شركة مصنّعة. كما أعلنت الشركة في أواخر فبراير المنصرم، أنها ستحافظ على استقرار أسعار الأدوية الأساسية، على الرغم من التقلبات الراهنة في الأوضاع.
أزمة بطيئة
يحذر الخبراء منذ سنوات من أن سوق المضادات الحيوية في خطر؛ فرغم أن المضادات الحيوية تعد من أقدم الأدوية إلا أن الإفراط في استخدامها وإساءة استخدامها على مر السنين، دفع البكتيريا إلى بناء دفاعات ضدها، ونتجت عن ذلك حاجة ملحة لوجود مضادات حيوية جديدة.
يقول مارك غتزيتغر، الرئيس التنفيذي لشركة “بيوفيرسيس” Bioversys السويسرية الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، إن شركته كانت تعمل على “تقديم المضادات الحيوية بسعر منخفض بسبب طلب كميات ضخمة منها، لكن هذا الأمر تغير بشكل هائل”؛ فقد أصبح الأطباء أكثر حذراً بشأن وصف المضادات الحيوية، واقتصر وصفها على الحالات التي يكون فيها إعطاؤها للمرضى ضروريّاً.
وتعمل “بيوفيرسيس” على تطوير مضاد حيوي لمكافحة الالتهابات البكتيرية سلبية الجرام ذات المقاومة العالية في المستشفيات التي لديها معدل وفيات بنسبة 50 %. وكان من المقرر الدخول في تجارب سريرية في وقت لاحق من هذا العام، لكن غتزيتغر يخشى أن يتأجل هذا الأمر بسبب انشغال هيئات الموافقة على الأدوية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في احتواء فيروس كورونا.
ومع تراجع حصول المزيد من الأدوية على براءات الاختراع، ارتفع الطلب عليها في الاقتصادات الناشئة وانخفضت الأسعار؛ وقد دفع هذا الواقع العديد من الشركات، إلى الخروج من سوق الأدوية التي لم تعد بالنسبة لها تجارة مربحة.
كما وجد تقييم لـ 30 شركة أن البحث في مجال المضادات الحيوية وتطويرها، أصبح يتركز أكثر فأكثر لدى عدد قليل من الشركات. وقد حذر جاي إيير، الذي يرأس مؤسسة “الوصول إلى الدواء” خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من أننا “نعتمد على عدد قليل جداً من الشركات لضبط الإمداد العالمي بالمضادات الحيوية.”
من ناحيتها، أعلنت العديد من شركات الأدوية الكبرى بما في ذلك نوفارتيس وألرغان مؤخراً عزوفها عن القيام ببحوث عن مضادات حيوية جديدة، وفي مقابل ذلك انطلقت شركتان جديدتان للمضادات الحيوية العام الماضي. أما شركة الأدوية العملاقة الأخرى روش، التي تتخذ من بازل مقراً لها، فقد انسحبت من العمل على المضادات الحيوية في تسعينيات القرن العشرين، لكنها أعادت بناء خبراتها في هذا المجال.
الوقوع في مأزق
ويقول مارتينيلي: “لقد حذرنا دائماً من أن هذا الأمر قد يطرح مشكلة”.
حين لاحظ مارتينيلي أن تزايد الإنتاج أصبح أكثر تركيزاً في قارة آسيا، بدأ منذ أربع سنوات في تتبع النقص المتكرر في الأدوية بما فيها المضادات الحيوية، وذلك عبر موقع drugshortage.chالذي أنشأه. وقبل أربع سنوات، سجّل نقصاً متعلّقاً بحوالي 100 عبوة من الأدوية، والآن هناك نقص بأكثر من 700 عبوة. ولا تعود أسباب هذا النقص إلى جائحة الفيروس المستجد كوفيد 19.
في سويسرا، هناك حوالي 70 إلى 80 % من المكونات الصيدلانية النشطة (API) التي تأتي من آسيا، حيث الإنتاج أقل كلفة. وبعض هذه المكونات يخص المضادات الحيوية. إن هذا الاعتماد على عدد أقل من مواقع الإنتاج خارج أوروبا، يعني أنه يكفي أن يعاني مصنع واحد من مشاكل ما، حتى يؤدي ذلك إلى الوقوع في مأزق كبير.
فعندما أدى إغلاق المصانع الصينية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى تباطؤ إنتاج الأدوية في الهند، أمرت الحكومة الهندية بحظر تصدير ستة وعشرين منتجاً صيدلانياً، وشمل ذلك بعض المضادات الحيوية.
ويقول توماس كويني، المدير العام رئيس الاتحاد الدولي لمُصَنّعي الأدوية: “تمتلك الشركات عادةً مخزونات تلبي حاجة السوق لفترة تتراوح بين شهرين وستة أشهر، وهي قادرة على التعامل مع انقطاع المخزونات على المدى القصير. لكن المشكلة تبدأ عندما تأخذ الدول في التخزين – فتضاعف الطلب ثلاث مرات لأنها في حالة من الذعر، وتفرض المزيد من القيود التجارية، وهذا لا يجدي نفعاً بقدر ما يزيد الأمور تعقيداً”.
ويعتبر مصنع ساندوز في كوندل بالنمسا، المصنع الوحيد المتبقي في أوروبا لإنتاج المضادات، مما يجعله أقل تعرضاً للاضطرابات من غيره من المصانع، بحسب القيمين عليه.
يقول مارتينيلي أنه كان في مناقشات مع العديد من مديري هذه الصناعة، ولا يشك مطلقاً في استعدادهم لمد يد العون، خلال هذه الأزمة.
نداء صحوة
على مدى السنوات القليلة الماضية، قامت الحكومات والمؤسسات المختلفة بتكثيف جهودها في الاستثمار في مجال أبحاث وتطوير المضادات الحيوية؛ ولكن بالرغم من تدفق الاستثمارات، يعتقد الخبراء بأن النموذج الاقتصادي الحالي لم يعد قابلاً للاستمرار.
ويعتبر غتزيتغر أنه “من المستحيل أن تحافظ على سوق مستدام عندما لا يُسمح لك بالبيع بسعر مناسب”، موضحاً وجهة نظره بالقول إن هناك نوع من الحلويات في متجر شوكولاتة حصري في زيورخ، يُباع بثمن أغلى من الأموكسيسيلين، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج الحالات الحرجة.
ويضيف أنه من الصعب جذب المستثمرين عندما لا يكون هناك عائد، وهذا هو السبب في أن معظم شركات تطوير الأدوية لديها أقل من 100 موظف. “لدينا ظروف ملحّة ولم يتبق في هذا المجال سوى عدد قليل جداً من الخبراء الذين يمكنهم تطوير أدوية مضادة للبكتيريا. إذا لم نغير الأشياء ولم نعد إلى الاستثمار، فسوف نفقد المزيد من المهارات”.
ويوافق بالاسيجارام من الشراكة العالمية للبحث والتطوير في مجال المضادات الحيوية، على أن هناك حاجة لنموذج جديد. “إذا تركنا الأمر لمزاجية السوق، فإننا سنجد أنفسنا في مأزق. نحن بحاجة إلى شركات مثل “ساندوز” للمحافظة على استمرارية العمل. ويضيف: “إذا لم نستثمر في الأبحاث المتعلقة بالصحة العامة، فسوف نواجه دائماً مشكلات كهذه”.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
معركة سويسرا المُتعددة الجبهات مع البكتيريا المُقاومة للعقاقير
تم نشر هذا المحتوى على
تُجادل الباحثة غريتا فاتشيو أن الأبحاث العلمية وجهود البَحث والرَصد المتطورة في سويسرا أثرت إيجابيا في مجال "مقاومة المضادات الحيوية".
تم نشر هذا المحتوى على
كان هـ. ك.* يتمتّع بصحة جيدة ويُحب عمله، حتى جاء اليوم الذي عاش فيه مُعاناة إنتفاء فعالية المضادات الحيوية، التي وصفها الطبيب لعِلاجه. ونتيجة لهذه المشكلة، فقَـدَ هـ. ك. القدرة على العمل، ولَم يستطع الوقوف على قدميْه ثانية، إلّا بعد انقضاء أسابيع عديدة...
تم نشر هذا المحتوى على
ولكن بعد نجاح تصنيعه بالطرق الجينية الحديثة، تم استخدامه كعلاج ناجح لأمراض مختلفة، حصدت من ورائه شركات صناعة الدواء المليارات. يقول جان ليندنمان ” لقد كان (انترفيرون) في البداية مجرد فكرة، وابتكرنا هذا الاسم في احد المختبرات البريطانية حتى قبل اكتشافه”، وكان ذلك في عام 1957، أما اليوم فقد تحول انترفيرون إلى عقار ليعالج الأمراض…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.