انخفض عدد الشبان المدانين بارتكاب جرائم في عام 2015 بنسبة 2% مقارنة بالعام الذي سبقه. وأكثر من الثلث بقليل حُكِم عليهم بتقديم خدمة للمجتمع، وفقا لما أدلى به مصدر حكومي يوم الإثنيْن 6 يونيو 2016.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
English
en
Drop in youth convictions continues Swiss trend
الأصلي
وأفاد المكتب الفدرالي للإحصاء أن العام الماضي شهد إدانة 12.100 شاب، ما يعني استمرار تراجع هذه النسبة منذ عام 2011. وهذا المعدّل أدنى بتسعة أضعاف مقارنة بمعدّل الجرائم بالنسبة للراشدين.
وقال المكتب الفدرالي للإحصاء أن “الحكم على الشبان بتقديم خدمة غير مشروطة لصالح المجتمع تظل الحكم الأكثر صدورا في حق الأحداث”. وتبلغ هذه النسبة وفق نفس المصدر 36%. ويمكن أن تشمل هذه الخدمة القيام بأعمال تنظيف أو الحضور لإحدى الدورات.
كذلك يتلقى العديد من الأحداث الآخرين تحذيرات او غرامات. ولا يحكم بالسجن إلا على 7% فقط من هؤلاء المدانين مقارنة ب 10% كمعدّل اجمالي على المستوى الدولي.
المخدّرات والتعدّي على الممتلكات الخاصة
القسم الاكبر من الإدانات ضد الاحداث، أي نحو 42%، هي بسبب استهلاك مواد مخدّرة، وأما الحصة الثانية، أي ما يقارب 31% تكون بسبب “الاعتداء على ممتلكات خاصة” كالسرقة أو التخريب.
وأرجع المكتب الفدرالي للإحصاء هذا التراجع في نسب الجريمة لدى الشبّان إلى “انخفاض أعداد الجرائم المنصوص عليها في القانون الجنائي السويسري”. بما في ذلك جرائم الممتلكات، ولكن هناك في المقابل زيادة في عدد الجرائم في مجاليْ الإتجار واستهلاك المخدّرات.
ما الذي يجب القيام به مع المراهقين العنيفين – معاقبتهم أم إعادة تأهيلهم- كان هذا موضوع نقاش في سويسرا خلال السنوات الأخيرة. يمنح الخطاب الرسمي الأولوية إلى “الحماية ثم التربية” أم في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة فالأولوية فيها تتمثل في إعادة الادماج في المجتمع.
ومنذ أوّل يناير 2011، تم توحيد الإجراءات الجنائية ضد الأحداث في جميع انحاء سويسرا في إطار قانون الإجراءات الجنائية للأحداث. وبات سن المسؤولية الجنائية هو السن الذي يُمكن للشخص أن يُعاقب فيه على الفعل الذي يعتبره القانون جريمة جنائية. وتبدأ المسؤولية الجنائية في سويسرا في سن العاشرة.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ظاهرة العنف الشبابي تقتحم الحملة الانتخابية
تم نشر هذا المحتوى على
وفيما تتراوح الحلول المقترحة من طرف الأحزاب ما بين القمع والاندماج، لا يبدو أن معالجة مشكل بمثل هذا التعقيد ستكون سهلة أو في متناول اليد. “ريهزونس”، “سيباخ”، “شتيفسبورغ”… أسماء لبلدات كانت شبه مجهولة إلى وقت قريب، لكنها أصبحت على كل لسان بسبب عمليات الاغتصاب الجماعي التي ارتكبتها مجموعات من الشبان على فتيات صغيرات ومراهقات. هذه…
طبيب نفـسي يثير الجدل حول سُبل محاربة العنـف في المدارس
تم نشر هذا المحتوى على
على صعيد التطوّرات الميدانية، صرّح هانز كريستوف شتاينهاوزن، أستاذ جامعة زيورخ المتقاعد والطبيب النفساني المتخصّـص بالأحداث في حديث مع سويس انفو: “إنني أشعر بأنه من الواجِـب أن يفيق الناس، وأنه قد حان الوقت للتفكير الجادّ بهذا الأمر”، وأضاف: “حصلنا مؤخّـرا على معلومات مُـفزِعة تؤكِّـد بأن الانحِـراف السلوكي الحادّ آخذ في الازدياد، وكذلك الحال عند الفتيات”.…
تم نشر هذا المحتوى على
ويبرر حزب الشعب (يمين متشدد) حملته التي اختار أن يعلن عنها قبل 100 يوم من تاريخ إجراء الإنتخابات البرلمانية، وتستهدف الشبان الأجانب بالخصوص، بأنه الحزب الوحيد الذي يأخذ مَـحمل الجدّ هموم المواطنين وانشغالاتهم، والتي يشكل الأمن أحد موضوعاتها الرئيسية. يقول أولي ماورر، أمين عام حزب الشعب السويسري (يمين متشدد): “الجرائم التي يرتكبها الأجانب، هي الأكثر…
تم نشر هذا المحتوى على
لكن الخبير مارتين كيلياس، أستاذ علم الجريمة والقانون الجنائي في جامعة زيورخ، أجرى تحقيقا حول العنف في البلدان التي ينحدر منها عدد من هؤلاء الشباب جنوب شرقي أوروبا، واستنتج أنه أضعف من العنف المُسجل في سويسرا. بات العُنف المجاني بين الشباب يتصدر بشكل متزايد الصفحات الأولى للجرائد السويسرية ويثير صدمة الرأي العام. وليس نادرا ربط…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.