زيورخ وجنيف ضمن المدن الخمس الأولى على المستوى الأوروبي

تراجع خطر التهديدات الإرهابية والإضطرابات الإجتماعية على مستوى المدن العالمية من النتائج التي سجلها استطلاع هذا العام. Keystone

احتلت أكبر مدينتيْن في سويسرا، زيورخ وجنيف، مركزيْن ضمن أفضل خمس مدن ملائمة للعيش على المستوى الأوروبي، لكنهما فقدتا مرتبتيْهما ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم، وفقا لنتائج الإستطلاع السنوي لوحدة الإستخبارات الإقتصادية لعام 2018رابط خارجي.

في الأثناء، حسّنت كلتا المدينتيْن من ترتيبهما مقارنة بعام 2017 مع انتقال زيورخ من المركز الخامس عشر إلى الحادي عشر على المستوى العالمي، وتقدمت جنيف من المركز الثامن عشر إلى الرابع عشر عالميا أيضا.

العاصمة النمساوية فيينا احتلت المركز الأوّل للمرة الأولى في تاريخ هذا التصنيف العالمي، حيث سبقت ميلبورن، التي تصدرت هذا الترتيب لمدة سبع سنوات متتالية، كما صعدت كوبنهاغن في هذا الترتيب باعتبارها المدينة الأوروبية الوحيدة الأخرى التي احتلت مركزا ضمن المراكز العشرة الأولى على المستوى العالمي.

أما في أسفل الترتيب، فنجد على التوالي: لاغوس (نيجيريا)، وداكا (بنغلاديش)، ودمشق (سوريا).

عموما، يقيّم هذا المسح ظروف العيش في المدن في جميع انحاء العالم من جهة ما توفّره لسكانها من أفضل أو أسوإ الظروف المعيشية.

للعام الثاني على التوالي، تحسّن المعدل العام لظروف المعيشة في العالم، بقرابة نقطة مائوية واحدة بالنسبة للمدن المائة وأربعين (140) التي شملها الإستطلاع. ولامس هذا التحسّن المستويات الخمسة التي شملتها الدراسة وهي البنية التحتية والإستقرار والتعليم والرعاية الصحية والثقافة والبيئة.

في السياق، سجّل عامل الإستقرار أكبر خطوة إلى الأمام بنسبة بلغت 2.5% بشكل عام، حيث يشير الإستطلاع إلى توفّر أكبر قدر من الأمان و”العودة إلى الحالة الطبيعية” بعد الهجمات الإرهابية التي هزّت الإستقرار في العديد من المدن العالمية البارزة مثل مانشيستر وباريس خلال السنوات القليلة الماضية.

على الرغم من ذلك، لا يزال مؤشر الإستقرار من العوامل التي تسبّب تراجع ترتيب المدن في أوروبا الغربية ضمن هذا الترتيب العالمي.