ليس من الهيّن أن يخوض المرء مغامرة إبداع رسوم ساخرة عن بلد يتشكل من أربع مناطق لغوية، وأن يكون متأكدا في الآن نفسه من أنها تعني شيئا لجمهور دولي من القراء بعشر لغات. لقد كانت هذه المهمة التي حاولت الرسامة مارينا لوتس إنجازها طيلة الإثني عشر شهرا الماضية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
English
en
How do you draw a country like Switzerland?
الأصلي
انضمت مارينا لوتس قبل عام إلى swissinfo.ch لإنتاج سلسلة “كاريكاتير الأسبوع”، ونُشر آخر رسم لها يوم 10 مارس الجاري. تقدُم الرسامة الشابة (28 عاما) من كانتون غراوبوندن وكان المطلوب منها تحويل الأحداث البارزة في سويسرا إلى رسوم ساخرة يُمكن فهمُها واستيعاب رسائلها من طرف جمهور قليل الإطلاع على الواقع اليومي للكنفدرالية.
هل نجحت في المُهمّة التي أسندت إليها؟ الجواب متروك لكم. وفي هذا السياق، نعيد نشر بعض النماذج المختارة من أعمالها.
العيش في سويسرا يعني حوارات لا تنتهي حول أحوال الطقس، وخاصة لمعرفة ما إذا كانت هناك كميات كافية من الثلج لممارسة رياضة التزلج. هنا، تحاول مارينا لوتس، التي تقدُم هي نفسها من منطقة جبلة، شرح الهواجس التي تتملك أصحاب محطات التزلج بسبب النقص المُسجل في تساقط الثلوج.
توفر الديمقراطية المباشرة فرصا جيدة لممارسة الرسم الكاريكاتوري، مثلما هو الحال هنا مع التصويت الذي شهدته سويسرا في نوفمبر 2016 حول التخلي السريع عن استخدام الطاقة النووية، وهي المبادرة التي قُوبلت بالرفض من طرف المواطنين.
من المعلوم أن السويسريين مهوُوسون بالأنفاق وبالسكك الحديدية. في هذا السياق، اعتُبر افتتاح أطول نفق حديد في العالم (أي النفق الأساسي للغوتهارد) في يونيو 2016 تتويجا لهذا الهوس ومناسبة وطنية مجيدة.
تشتهر سويسرا أيضا في العالم أجمع بسريتها المصرفية التي تجاوزها الزمن. في عام 2016، تصدرت التسريبات المعروفة باسم “أوراق بنما” عناوين الصحف ونشرات الأخبار واقترنت بعدد من الوسطاء السويسريين المنخرطين في تأسيس شركات غير مقيمة “أوف شور” في الجنان الضريبية.
مع الجيل الجديد، يبدو أن التقاليد المصرفية السويسرية العريقة ستؤول إلى أيد أمينة. فقد أظهر تحقيق دولي (الشهير باسم “بيزا”) أن الشبان السويسريين كانوا الأفضل مقارنة بأقرانهم الأوروبيين في مادة الرياضيات.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تم نشر هذا المحتوى على
مثلما جرى به العمل في كل عام منذ سنة 2008، يعرض خمسون رساما كاريكاتوريا أبرز أعمالهم في إطار معرض يحمل اسم “Gezeichnet” يحتضنه متحف الإتصالات في العاصمة برنرابط خارجي. وبالمناسبة، يُطلب من الزوار اختيار “رسم العام” من بين حوالي مائتي عمل معروض. هذا المعرض يُمثل أيضا محاولة للقفز فوق الحدود الثقافية القائمة بين المناطق اللغوية…
تم نشر هذا المحتوى على
مستفيدا من وضعه بوصفه رسام الكاريكاتير لدى صحيفة نيويورك تايمز، وفي نفس الوقت المؤسس المشارك مع الرسام الفرنسي “بلانتو” في مؤسسة “الرسوم الكاريكاتورية من أجل السلام”، طلب باتريك شابّات من زملائه الأمريكيين المشاركة في مشروع “نافذة على ممرات الموت”، وكانت النتيجة، هذه النظرة المتعددة الزوايا حول عقوبة الإعدام.
تم نشر هذا المحتوى على
ينحدر هذا الرسام (1766 – 1847) من جنيف بغرب سويسرا وتحصل على تكوينه في باريس خلال الثورة الفرنسية، وقد عثر على مصدر إلهامه لدى رسامي الكاريكاتير الإنجليز الذين كانوا في أوج عطائهم في النصف الثاني من القرن الثامن عشر لانتقاد الممارسات السياسية والأخلاقية والدينية في عصرهم. هذا الفن الجديد وجد له صدى كبيرا في جنيف،…
تم نشر هذا المحتوى على
“أوروبا تحاصرنا، العاملون الحدوديون بيننا، الأجانب يملؤون قطاراتنا”.. هذه بعض العبارات التهكمية التي يمكن الإطلاع عليها في عجالة على غلاف إصدار جديد يشتمل على نحو 120 رسم كاريكاتوري تم نشرها ما بين عامي 1992 و2014. هذا الكتاب الذي يركز اهتمامه على سويسرا، والأجانب وأوروبا، يشتمل على جملة من صور كريستوف بلوخر، زعيم حزب الشعب السويسري…
تم نشر هذا المحتوى على
في افتتاحياتها الصادرة يوم الإثنين 10 فبراير 2014، اهتمت الصحف السويسرية بالرمزية التاريخية وبالشكوك التي نجمت عن نتيجة تصويت التاسع من فبراير. وتراوحت ردود الأفعال ما بين توصيف ما حدث بـ “أسوإ الحالات المحتملة” واعتباره “انتصارا”. من جهة أخرى، أجرت معظم اليوميات مقارنة بين ما حدث والتصويت الذي جرى في عام 1992، حينما رفض السويسريون…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.