مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مؤسسة “دروسوس” الخيرية.. قطرة ندى لإنعاش الضعفاء والمهمّشين

Drosos

توجّه مؤسسة "دروسوس" (قطر الندى) الخيرية السويسرية جهودها لدعم ومساعدة الفئات الضعيفة أو التي هي عرضة للأخطار في الحصول على حياة كريمة، كما تشارك بفعالية في مجهودات التنمية المستدامة وفي مكافحة الفقر وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية ورعاية الشباب وحماية البيئة في العديد من البلدان، خاصة البلدان العربية.

وإذا كان بالإمكان إدراج جهود هذه المؤسسة ضمن ما تشتهر به سويسرا من تقاليد إنسانية في دعم الفئات المحتاجة عبر المناطق المختلفة في العالم، فإن كارول غورتلر، الناطقة الإعلامية بهذه المؤسسة تنأى بها عن جهود المساعدات الطارئة وتقول: “نحن نهتم بمشروعات التنمية المستدامة، وبالمجالات التي تفتقر إلى دعم كاف، ونتعاون مع الشركاء الذين لديهم خبرة ميدانية وأفكار مبدعة ومشروعات خلاقة، نقدّر أنها مثمرة وناجعة على المستوييْن القصير والبعيد”.

وتحظى عدة بلدان عربية من بينها المغرب ومصر ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية بعناية خاصة لدى هذه المؤسسة الخيرية، أوّلا لقرب هذه البلدان من سويسرا وأوروبا عامة، حيث تربطها بها علاقات تاريخية قوية ووطيدة، ولأن ما يحدث فيها يترك أثره على أوروبا بأكملها، ثم إن القليل من الدعم الدولي والسويسري يذهب إلى العالم العربي مقارنة بمناطق أخرى كثيرة. وفيها تطغى نسبة الشباب على تركيبة المجتمعات، وتحتاج هذه الفئة إلى من يأخذ بيدها من خلال توفير التعليم والعمل والخدمات الصحية، فضلا عن أنها أكثر الفئات عرضة لأخطار الإنحراف والتهميش والإستغلال.

ليس لهذه الأسباب فحسب، إذ تلفت غورتلر إلى أنه “توجد في هذه المنطقة نخبة متعلمة ومنظمات أهلية ذات مهارات وخبرة عالية، لكنها نخب وهيئات تفتقر إلى الموارد المالية الضرورية لتحويل أفكارها إلى مشروعات مجدية لمجتمعاتها”.

منهج عمل متميّز

بعد أن حددت هذه المؤسسة التي تأسست في عام 2003، وبدأت نشاطها الفعلي في عام 2005 المجالات والبلدان التي تحظى بالأولية والإهتمام لديها، نظم مبعوثوها زيارات للبلدان المعنية وأجروا اتصالات بالمنظمات النشطة في المجال الذي وقع الإختيار عليها، ثم قاموا جماعيا بتحديد الإحتياجات والتأكد من الجدوى المرجوة، والمشروعات الممكن إنجازها، لكن الأفكار والمقترحات والتنفيذ تبقى في أغلب الأحيان ضمن مسؤولية الشركاء المحليين.

وتولي هذه المؤسسة التي تتخذ من زيورخ مقرا لها أهمية كبرى لاختيار شركائها، وتشترط في المنظمات أو الهيئات التي ترشّح نفسها لذلك أن تكون ممتلكة لرؤية واضحة وتجربة كافية، وأن تتميز في عملها وهيكليتها بشفافية كاملة، وأن تكون لها القدرة على تنفيذ المشروع المقترح بطريقة إدارية حديثة، وأن تتحمل المسؤولية الكاملة عنه حتى الإنتهاء منه، وأن يكون التزامها طويل المدى نسبيا إذ لا يجب أن تقل الفترة عن ثلاث أو أربع سنوات.

وبعد خمس سنوات من العمل والنشاط في البلدان العربية، يُبدي المسؤولون بهذه المؤسسة قدرا لا بأس به من الإرتياح وتقول غروتلر: “حصيلة عملنا في هذه البلدان خلال السنوات الخمس الأخيرة إيجابية إلى حد كبير، لا من حيث الشركاء الذين نتعاون معهم ولا من حيث المشروعات التي أنجزت. وهو ما يحفّزنا حاليا إلى توسيع مشروعاتنا في البلدان التي نعمل فيها حاليا، وزيادة دعمنا لها”.

ولتحسين الأداء تتجه دروسوس إلى وضع إستراتيجية خاصة بكل بلد عربي على حدة طبقا لاحتياجاته، كالاهتمام مثلا بأطفال الشوارع في مصر الذين هم عرضة للإستغلال والإنحراف، وبمساعدة النساء اللواتي يُعانين من العنف، أو الشبان العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبمشروعات الحفاظ على البيئة في المغرب، وبالتعليم والمواهب في سوريا.

ورغم تشديد هذه المنظمة على طابعها المستقل سياسيا ودينيا وثقافيا، فإن نظرة بسيطة على قائمة شركائها تبين أن جلهم من المنظمات غير الحكومية، وهو اختيار واع بحسب غورتلر، لأن “في ذلك دعما لمؤسسات المجتمع المدني، وفيه حفاظ على علاقة وثيقة بالمجتمع الأهلي، وإن كنا لا نمانع أبدا في التعاون مع الجهات الحكومية”.

حسبما يبدو، ينبع حرص دروسوس على الإحتفاظ بعلاقات طيبة مع المؤسسات الحكومية في البلدان العربية، لأنها تدعم مشروعات تشرف عليها مباشرة سلطات رسمية كالتعليم والصحة والسجون وبالتالي فهي مجبرة للتعامل معها، من جهة ولتجنب أي عراقيل إدارية قد تقف حجر عثرة أمام إنجاز المشاريع التي تهدف إليهان من جهة أخرى.

يُضاف إلى ذلك أن هذه المؤسسة الخيرية تطمح إلى أن تواصل الحكومات إدارة ودعم المشروعات التي قامت بإنشائها حيث تقوم خطط دروسوس على تأسيس المشروعات وإطلاق المبادرات ودعمها لفترة تتراوح بين السنتيْن والأربع سنوات، وبمعدل لا تتجاوز سنتيْن ونصف إجمالا.

تنوّع المشروعات وطرافتها

تختلف المشروعات التي تدعمها دروسوس في العديد من البلدان العربية باختلاف ظروف تلك البلدان وتنوع احتياجاتها. ففي الضفة الغربية مثلا تدعم هذه الأخيرة مشروعا تحت عنوان”الحياة أفضل مع فرصة عمل”، وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، ومع المصارف والشركات الخاصة هناك، وهذا المشروع فريد من نوعه في فلسطين، وقد بدأ منذ سنة ونصف وحقق إلى حد الآن نتائج مرضية حيث تم العثور على وظائف لأزيد من مائة شخص، ونفّذت في إطاره العشرات من الدورات التدريبية والمهنية التي استفاد منها المئات من أبناء الضفة الغربية.

وفي رام الله أيضا، وبالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، تدعم دروسوس تأسيس منظمات محلية لتقديم الإرشاد والحماية والأمن للنساء اللواتي يتعرضن للعنف ويقطن في المناطق النائية، وقد استفاد من خدمات هذا المشروع حتى الآن أزيد من 120 امرأة خلال الستة أشهر الأخيرة. كما تعمل دروسوس بالإستعانة مع مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين لتحسين إمداد المياه للأسر المحتاجة وزيادة كميات تلك الموارد المائية مع تخفيض كلفة استغلالها .

.. وفي لبنان وسوريا

تتعدد المشروعات وتتنوع، لكنها تتصف كلها بالطرافة والتميّز: كمشروع العلاج بالدراما في سجن رومية ببيروت، حيث لقيت مسرحية “12 لبناني غاضب” التي موّلتها دروسوس إقبالا كبيرا جدا من السجناء، وغيّر مشروع الدورات التدريبية المهنية بنفس المؤسسة نسق حياة السجناء، وبدّل أفكارهم عن ذواتهم وعن المجتمع من حولهم. ونظرا لنجاح هذه التجربة، تفكر دروسوس في توسيع هذا العمل ليشمل مؤسسات سجنية أخرى في لبنان.

وعن أهمية وجدوى الدورات التدريبية التأهيلية التي تنظمها دروسوس في المؤسسات السجنية بلبنان التي شملت في مرحلة أولى 300 سجينا، أشار تقرير بعنوان “العلاج بالدراما أو كرة الفرح”، نشرته “صحيفة العربي” نقلا عن أحد السجناء: “بعد متابعة هذه الدورات تغيرت علاقتي بزملائي السجناء حيث أصبحوا يحبونني بعد ما كانوا يخافونني، وصرت أحب الحياة بعدما حاولت الإنتحار مرات عديدة داخل السجن. هذه الدورات أعادت لي حياتي وثقتي في نفسي”. ومما يتعلمه السجناء كذلك من هذه الدورات كيفية حل النزاعات دون إلحاق الأذى بالذات وبالآخرين، وتحسين علاقة السجين مع ذويه استعدادا لإعادة إدماجه في المجتمع بعد انتهاء فترة الإعتقال.

وفي سوريا، تدعم مؤسسة دروسوس خمسة مشروعات متنوعة تشمل تحسين الخدمات الصحية بمحافظة حلب، ومشروعا بدمشق يهدف إلى تمكين الأطفال والفتيان من حضور ومتابعة دروس في فن المسرح في المدارس الحكومية، وبالتعاون مع مؤسسة “بداية” السورية الأهلية يقدم الدعم التقني والمالي لأصحاب مشروعات حرة. هذا بالإضافة إلى مشروعيْن آخريْن في مجال التربية الموسيقية لما دون 16 سنة والدعم والعناية الصحية الخاصة للمصابين بالشلل الدماغي والإعاقات الذهنية.

وأكّد الدكتور فرانس فون داينيكون، المندوب عن مجلس غدارة مؤسسة دروسوس: “أن هذه المشروعات تنفّذ بالتنسيق مع الجهات الرسمية سواء في سوريا أو في لبنان، وبالتحديد مع وزارة التعليم في سوريا ومع وزارة العدل ومؤسسة السجون في لبنان”. ويرى الدكتور داينيكون أن هذا هو الخيار الأسلم: “لأنه لابد أن تكون هناك جهة تواصل الإشراف على هذه المشروعات بعد ان تتوقف رعايتها من طرف دروسوس”.

.. أما في المغرب

فيتجه الدعم الأكبر الذي تقدمه مؤسسة دروسوس أوّلا إلى حماية المرأة وتحسين ظروف حياتها، وثانيا إلى حماية الطفولة ودعم الشباب والأخذ بأيديهم لامتلاك ناصية المستقبل، كما توجد مشروعات أخرى لحماية البيئة وتحسين الخدمات الصحية. ويبلغ العدد الإجمالي لمشروعات دروسوس في المغرب الأقصى 14 مشروعا.

وما يلفت النظر من بين هذه المشروعات كلها “ورشة التضامن الرقمي” في الدار البيضاء وهو مشروع يجري تنفيذه ضمن شراكة بين “جمعية الجسر” الأهلية ومؤسسة دروسوس السويسرية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء.

وعن الأهداف المتعددة لهذا المشروع تقول السيدة إيكن شبيلر، مسؤولة المشروعات في المغرب بمؤسسة دروسوس: “يقوم هذا المركز بتكوين المنقطعين عن الدراسة المتراوحة أعمارهم بين 15 و25 سنة في مجال صيانة وتفكيك الحواسب والنفايات الإلكترونية بطريقة إيكولوجية (مراعية للبيئة) مما يسمح لهم بعد مرحلة التكوين هذه الحصول على عمل مربح. وبعد إصلاح تلك الحواسيب يقع توزيعها على المؤسسات التعليمية العمومية مما يساعد على تقليص الهوة الرقمية وتحسين الأداء داخلها، وأما المواد السامة والخطرة فيعاد تدويرها وتستغل لأغراض أخرى بالتعاون مع شركة المناجم في المغرب، وفي هذا حماية للبيئة خاصة وأننا نعلم أن المغرب يعاني من كثرة المخلفات والتلوّث” .

وتنص اتفاقية التفاهم الموقعة مع جمعية الجسر على ضمان تكوين 200 شابا في أفق 2013 بمعدل 40 شابا كل سنة من المنحدرين من الأحياء الفقيرة. وقد خصصت مؤسسة دروسوس لهذا المشروع في مرحلة أولى مبلغا يناهز 700.000 فرنك سويسري.

ومن المشاريع الأخرى الواعدة التي تدعمها دروسوس في المغرب المشروع الهادف إلى إقامة محطة لتطهير المياه العادمة لإعادة استخدامها في الزراعة بقرية أسلدة جنوب مدينة مراكش. ويتم هذا المشروع بالتعاون مع المعهد السويسري للعلوم والتكنولوجيا في مجال المياه « EAWAG »، وقد خصصت له مؤسسة دروسوس كدفعة أولى 900.000 فرنك . وكانت دروسوس قد وعدت مسبقا بتمويل مشاريع مماثلة في مناطق مغربية أخرى إذا ما نجحت التجرية في أسلدة، لكن هذا المشروع الذي أعلن عنه قبل سنتيْن ونصف لا يزال في مرحلة الدراسة.

وترجع إيكن شبيلر هذا التأخير في التنفيذ إلى صعوبات فنية ونقص الخبرة المغربية في هذا المجال، إذ لابد ان تسبق عملية الإنجاز مرحلة يدرب فيها المهندسون المغاربة على استخدام التقنيات الحديثة والمتطوّرة في هذا الصنف من المحطات المخصصة لمعالجة المياه العادمة.

عابرة للحدود

ولمصر نصيبها أيضا من الدعم الذي تقدمه دروسوس، حيث تشتمل لائحة المشروعات على دورات تأهيلية وتعليمية في مجال العناية الصحية لا تقدمها المؤسسات الحكومية، ومشروعات اخرى لحماية الأطفال العاملين وأطفال الشوارع وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم وتمكينهم من إستكمال تعلم مهنة، ومشروع للوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة لدى المعرضين لخطار الإصابة بالأمراض الجنسية .

وهناك مشروعات أكثر إيجابية كالتعليم من خلال دعم التفكير الإبداعي للأطفال ما بين سن السابعة وعشرين سنة. وفي هذا السياق، تقوم جمعية “مصر المحروسة بلدي”، بدعم من مؤسسة دروسوس بعمل فعّال وجبّار في ثلاثة سجون مصرية بهدف وقاية الأحداث من الأمراض والإستغلال.

ولا تكتفي المؤسسة السويسرية بهذه المشروعات المحددة ببلدان معينة، بل تتعاون أيضا مع منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة مثلا في مجال “مكافحة الجريمة والمخدرات” وينفذ هذا المشروع على مدى أربعة أعوام بالتزامن في العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومن خلال تعاون وثيق مع مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة بغرض “مساندة وتقوية المجتمع المدني في مكافحة الأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات”.

تسعى هذه المؤسسة إلى تمكين أشخاص يعانون أوضاعا صعبة من العيش بكرامة كما تعمل على بناء قدرات أفراد المجتمع وتوفير ظروف حياة مناسبة لهم ليتحمل كل منهم المسؤولية تجاه نفسه والآخرين وتجاه البيئة.

تأسست في أواخر عام 2003 ويوجد مقرها في مدينة زيورخ. وبدأت في ممارسة نشاطها منذ بداية عام 2005. ويرجع الفضل في تأسيسها إلى وديعة سويسرية خاصة وسخية.

دروسوس، مؤسسة خيرية غير هادفة للربح وتعمل من أجل الصالح العام، وهي مستقلة فكريا وسياسيا ودينيا.

تخطط مؤسسة دروسوس وتدعم مشاريع تهدف مباشرة لتحسين الظروف المعيشية لدى فئات اجتماعية محددة، وتتوزع المجالات التي تحظى لديها بالأولوية كالتالي:

مكافحة الفقر وآثاره: وفي هذا المجال تدعم المؤسسة الإندماج المهني والإجتماعي للأشخاص الذين يعيشون أوضاعا صعبة عبر تنظيم برامج تعليمية وتأهيلية والعمل على رفع مستوى الدخل من خلال المساعدة في إيجاد فرص عمل.

تحسين الوضع الصحي مع توفير خدمات صحية ومساعدة المرضى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كأن تدعم المؤسسة حملات التوعية بخصوص مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز/سيدا) والعمل للوقاية منه، كما أنها تدعم ميداني الصحة الجنسية والإنجابية، وتساعد الفئات المهمَّشة اجتماعيا من خلال تقديم الرعاية الطبية الأساسية لهم.

توفير خدمات في مجال الحصول على التعليم والمعرفة: تعمل المؤسسة على تعزيز الفرص لكي تحصل الفئات المهمَّشة على الخدمات في مجالات التعليم والثقافة كذلك توفير دورات دراسية وتأهيلية حتى تتمكن هذه الفئات من تحسين وضعها الإجتماعي والإقتصادي.

دعم الأنشطة الإبداعية للشباب: تدعم المؤسسسة المهارات الإبداعية وتتيح للأطفال والشباب الفرص للإبداع الثقافي والعمل المبتكر.

حماية البيئة: تعمل المؤسسة على حماية البيئة والحفاظ عليها، ونظرا لتغير المناخ وتزايد السكان فإنها تشجع وتدعم الإستعمال الواعي والمدروس للمصادر الطبيعية.
كما تظل المؤسسة منفتحة على العديد من المجالات الأخرى.

تمارس مؤسسة دروسوس نشاطها في سويسرا وخارجها، لكن مركز الثقل في عملها يتركز على الصعيد الدولي. ينصب اهتمام دروسوس على بلدان ومناطق ليست الأفقر في العالم ولكن احتياجاتها الإجتماعية ضخمة. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا النقاط الجغرافية التي يتركز عليها اهتمام المؤسسة حاليا. ولدروسوس مكتب ثابت في القاهرة.

مصر:
– التدريب والربط بسوق العمل
– دعم التعليم والعناية بالصحة
– حماية الأطفال العاملين وإعادة دمج أطفال الشوارع
-التعليم من خلال الفن
– دعم وتطوير مؤسسات رعاية الأحداث
– الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسبة لدى المعرضين لأخطار الأمراض الجنسية.

المغرب:
– الوقاية من مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز/سيدا)
– دعم دخل المرأة وتحسين أوضاعها
– الحث على الوعي البيئي لدى الشباب
– إعادة الاستفادة من النفايات الإلكترونية

الأراضي الفلسطينية:
– التأهيل المهني والوساطة في إيجاد الوظائف
– مساعدة النساء ضحايا العنف
– استمرارية إمدادات المياه

سوريا:
– دعم الخدمات الصحية
– دعم الفتيان والفتيات من خلال المسرح
– العناية بالفتيات والفتيان المعاقين
– التربية الموسيقية
– دعم الشباب في تأسيس عمل حر

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية