فريق زراعة أعضاء في سويسرا يُبقي قلبًا حيًا لمدة قياسية
![تعتمد هذه التقنية الجديدة على تزويد الأعضاء خارج الجسم بمحلول يحتوي على العناصر الغذائية والأكسجين والأدوية اللازمة للحفاظ على العضو في حالة مثالية.](https://www.swissinfo.ch/content/wp-content/uploads/sites/13/2025/02/b70a7731106f468492f96b68aa9b635518e4e204-88887231.jpg?ver=7feb12eb)
نجح مستشفى سويسري في إبقاء قلب حي خارج جسم الإنسان لمدة 12 ساعة، قبل زراعته بنجاح. وتعد هذه المدة قياسية بالمعايير الأوروبية.
![نشرتنا الإخبارية حول التغطية السويسرية للشؤون العربية](https://www.swissinfo.ch/content/wp-content/uploads/sites/13/2024/11/newsletter_teaser_press_review_p.jpg?ver=9b89eed9)
المزيد
نشرتنا الإخبارية حول التغطية السويسرية للشؤون العربية
أفاد مستشفى “إنزلشبيتال” في برن بأن سوء الأحوال الجوية حال دون وصول القلب إلى مستشفى زراعة الأعضاء جوًا، مما استدعى نقله بالسيارة بين المستشفيين.
وأكد المستشفى أن المريض الذي خضع لعملية زراعة القلب الجديد في حالة صحية جيدة جدًا. وقال ديفيد راينيكه، رئيس جراحة القلب في “إنزلشبيتال”: “القدرة على إبقاء القلب ينبض خارج الجسم لفترة أطول دون أن يتعرض للتلف تُعدّ تحولًا جذريًا في مجال زراعة الأعضاء في سويسرا.”
تكنولوجيا جديدة تنقذ الأرواح
وأشار راينيكه إلى أن إدخال تقنية التروية خارج الجسم (ex vivo perfusion) أدى إلى تقليص فترة الانتظار للحصول على عضو مناسب بمقدار الثلث، كما تضاعف عدد المريضات والمرضى الذين حصلوا على أعضاء خلال فترة زمنية قصيرة.
وتعتمد هذه التقنية على تزويد الأعضاء خارج الجسم بمحلول يحتوي على العناصر الغذائية والأكسجين والأدوية اللازمة للحفاظ على العضو في حالة مثالية.
في السابق، كانت الأعضاء المتبرع بها تُفصل عن مجرى الدم وتُشطف بمحلول بارد عند استخراجها، ثم تُحفظ في صناديق نقل مبردة مزودة بالثلج، مما كان يسمح بإبقاء القلب على قيد الحياة لمدة لا تزيد عن أربع ساعات، وفقًا لما ذكره “إنزلشبيتال”.
![متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة](https://www.swissinfo.ch/ara/wp-content/themes/swissinfo-theme/assets/jti-certification.png)
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.