مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

إسرائيل تفتتح العام الدراسي الجديد وسط ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا

سيدة تضع كمامة واقية وتثقف خلف إحدى نوافذ أحد الصفوف الدراسية تراقب الطلبة الذين يضعون الكمامات الواقية من فيروس كورونا في اليوم الاول من العام الدراسي الجديد في إسرائيل في مدرسة "بيت هكيرم" الابتدائية في القدس في الأول من أيلول/سبتمبر 2021 afp_tickers

افتتحت إسرائيل الأربعاء العام الدراسي الجديد إذ توجه نحو مليونين ونصف المليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة وسط ارتفاع في أعداد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا بسبب انتشار المتحورة دلتا.

ومن أصل 2,4 مليون طالب وطالبة يفترض أن يلتحقوا بالعام الدراسي الجديد، بقي 250 ألفا في المنزل، بينهم 90 ألفا إما مصابون بالفيروس أو يخضعون للحجر الصحي.

وذكرت متحدثة باسم وزارة الصحة لوكالة فرانس برس أن 150 ألفا من هؤلاء الطلبة إما يقطنون في مناطق ذات معدلات فيروسية عالية أو كان يفترض أن يلتحقوا في صفوف تنخفض فيها نسبة الحاصلين على التطعيم.

حصل نحو 60 في المئة من سكان إسرائيل البالغ تعدادهم 9,3 مليون نسمة على الجرعتين اللازمتين من اللقاح بينهم 80 في المئة من البالغين.

وسمحت السلطات لجميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما بالحصول على جرعة ثالثة معززة ضد الفيروس.

الثلاثاء سجلت الدولة العبرية رقما قياسيا جديدًا من الإصابات بفيروس كورونا مع نحو أحد عشر ألف إصابة

وفي اليوم نفسه، أكدت وزارة الصحة 10947 إصابة جديدة بالفيروس في اليوم السابق، وهي أعلى حصيلة يومية على الإطلاق، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سجل في كانون الثاني/يناير عندما تم إحصاء 10118 إصابة في يوم واحد.

لكن لم تؤثر هذه الأرقام على قرار الحكومة بدء العام الدراسي.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت خلال افتتاحه العام الدراسي في إحدى مدارس بلدة يروحام في جنوبي البلاد “علمنا هذا العام أن شيئا آخر مهم أيضا وهو مصدر الرزق”.

وأضاف “للتأكد من أن كل شعب إسرائيل يمكنه العمل وكسب العيش الكريم حتى أثناء فيروس كورونا لأنه شيء مقدس”.

وسبق افتتاح العام الدراسي توزيع ملايين فحوص الأجسام المضادة على التلاميذ ليجروها في المنزل قبل اليوم الأول من الدراسة.

وكانت الدولة العبرية قد شرعت أواخر كانون الأول/ديسمبر في حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة دلتا والتي دفعت السلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في حزيران/يونيو، مع مخاوف من إغلاق رابع في الأعياد اليهودية خلال ايلول/سبتمبر.

ومن بين القيود التي أعيد العمل بها وضع الكمامات داخل الأماكن المغلقة وقيود على التجمعات وضرورة إبراز شهادة التطعيم في مرافق بعينها.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية