مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

ازمة الروهينغا على جدول اعمال قادة رابطة جنوب شرق آسيا

الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي تلقي كلمتها في مؤتمر قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) في سيدني في 18 اذار/مارس 2018. afp_tickers

استمع القادة المشاركون في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في سيدني الى الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي الاحد حول أزمة الروهينغا، لكن المنظمة الاقليمية اشارت الى أنها لا تستطيع التدخل.

وقد فر حوالى 700 الف من اعضاء اقلية الروهينغا المسلمة من اعمال العنف في ولاية راخين ببورما، منذ شن الجيش البورمي في آب/اغسطس 2017 هجوما على المتمردين.

وتعرضت اونغ سان سو تشي لانتقادات دولية لأنها لم تستخدم نفوذها من اجل تغيير تصرفات الاكثرية البوذية.

وكانت الأزمة الانسانية واحدا من المواضيع الأساسية في جدول قمة خاصة بين استراليا والبلدان العشرة الاعضاء في اسيان.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول “ناقشنا طويلا اليوم الوضع في ولاية راخين”. واضاف ان “أونغ سان سو تشي طرحت المسألة باسهاب”، مشيرا الى ان الموضوع قد نوقش “بطريقة بناءة جدا”.

واعلن رئيس الوزراء السنغافوري لي هسيان لونع الذي يرأس اسيان هذه السنة، ان البلدان المجاورة لبورما قلقة من الوضع لكنها لا تستطيع التدخل. واوضح ان “كل بلدان الرابطة قلقة لكن اسيان لا تستطيع التدخل في أزمة”.

وتعمل رابطة جنوب شرق آسيا وفق مبدأ التوافق وقد تعهدت بالامتناع عن التدخل في شؤون اعضائها.

ووجهت الى جنود بورميين وعناصر من الميليشيات البوذية تهمة السلب والنهب والقتل والاغتصاب. وتقول الامم المتحدة ان الجرائم “تحمل علامات إبادة”.

وتنفي بورما بشدة اي اتهام بالتطهير العرقي، موضحة أنها لم تتحرك إلا ردا على هجمات المتمردين المسلمين.

والروهينغا هم اكبر شعب مجروم من الجنسية في العالم.

وناقشت الرابطة واستراليا ايضا خلال قمتهما ضرورة عدم عسكرة بحر الصين الشمالي، المنطقة الاستراتيجية المتنازع عليها، والعمل بمزيد من التنسيق لمكافحة التهديد المتطرف.

وتضم الرابطة بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وبورما والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. واستراليا هي شريك في الحوار منذ 1974.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية