مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الملاذ الآمن بين التقاليد الإنسانية ومشاعر الرفض

يُـعتبر استقبال الأشخاص المضطهدين لأسباب سياسية أو دينية أو عرقية، من الحجج التي تُقدم عادةً للتدليل على عراقة التقاليد الإنسانية لسويسرا. وعلى مدى العشريات المنقضية، منحت الكنفدرالية اللجوء السياسي أو الإنساني إلى آلاف الأشخاص الوافدين من مناطق نزاع مختلفة، وخاصة من البلقان وآسيا وافريقيا وبلدان عربية وشرق أوسطية.

مع ذلك، تُـثير سياسة اللجوء التي تنتهجها الحكومة السويسرية في زمن يتميّـز بحركات هجرة بشرية واسعة بل غير مسبوقة، ردود فِـعل متباينة حيث أثار الإرتفاع الكبير المسجّـل في عدد طالبي اللجوء في السنوات الأخيرة والصعوبات المُـرتبطة بإيوائهم وإدارة شؤونهم واندماجهم، جدلا واسعا انقسمت فيه الآراء والمواقف داخل الطبقة السياسية وفي صفوف الرأي العام السويسري.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية