مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الملك عبد الله والشرع يتفقان على تعزيز أمن الحدود

reuters_tickers

عمان (رويترز) – قال مسؤولون إن العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس السوري أحمد الشرع اتفقا يوم الأربعاء على العمل معا لتأمين الحدود المشتركة للبلدين ضد تهريب الأسلحة والمخدرات.

وفي اجتماع مع الشرع في عمان، أدان العاهل الأردني أيضا الضربات التي نفذتها إسرائيل في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء على جنوب دمشق وجنوب سوريا بالقرب من الحدود الأردنية، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية سورية.

وقال الديوان الملكي الأردني إن الزعيمين اتفقا على أن التنسيق أمر حيوي لأمن الحدود والتصدي لتهريب الأسلحة والمخدرات، وهي الظاهرة التي واجه الأردن صعوبة في احتوائها على طول حدوده في أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وألقى الأردن بمسؤولية انتشار تهريب المخدرات والأسلحة على عاتق ميليشيات موالية لإيران كانت تسيطر على جنوب سوريا في عهد الأسد. وتعهد الشرع بالقضاء عليها.

وهذه ثالث زيارة للرئيس السوري المؤقت إلى الخارج بعد زيارته السعودية وتركيا منذ توليه السلطة بعد قيادته للهجوم الذي شنته قوات المعارضة للإطاحة بالأسد المدعوم من إيران.

وكانت علاقات الأسد مع معظم دول العالم العربي وجيرانه متوترة طوال الحرب السورية التي استمرت نحو 14 عاما.

ويريد الأردن الذي استضاف أول مؤتمر دولي بشأن سوريا بعد أسبوع من إجبار الأسد على الفرار أن تشهد سوريا انتقالا سياسيا سلميا خشية عودة الفوضى وعدم الاستقرار على طول حدودها.

ورحب عاهل الأردن بنتائج مؤتمر الحوار الوطني التاريخي الذي عقد في القصر الرئاسي في دمشق يوم الثلاثاء، قائلا إنه “خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.

وقال مسؤولون أردنيون إنهم مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار ووعدوا بمساعدتها في تخفيف النقص الحاد في الطاقة من خلال إمدادها بالكهرباء والغاز.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية