كيف يبدو عيد الفصح عادة في سويسرا

السابق التالى

فتيات يروجن لأنشطة متصلة بعيد الفصح في لوغانو سنة 2016. (KEYSTONE/Ti-Press/Gabriele Putzu) © Keystone / Ti-press / Gabriele Putzu

خلال موكب عيد الفصح، يشق المشاركون طريقهم عبر القرية لتناول الطعام وشرب النبيذ. الصورة من غريميسوات في كانتون فاليه سنة 1954. (Keystone/Photopress-Archive/By) swissinfo.ch

جاهز للتكسير: بيض عيد الفصح المسلوق المزين بالطريقة التقليدية. (Peter Klaunzer/Keystone) © Keystone / Peter Klaunzer

جمع البيض"Eierleset" هو عرف ربيعي قديم، ولا مراجع دينية له. بدلا من ذلك، ينصب التركيز على الخصوبة وإيقاظ الطبيعة. (Thomas Kern, 2018) © 2018 Thomas Kern

خلال مسيرة الجمعة العظيمة التقليدية، سارت مجموعة إخوان ألتدورف من الكنيسة الرعوية إلى دير الكبوشيين في ألتدورف، التقطت الصورة هنا في عام 2019. (Urs Flüeler/Keystone) © Keystone / Urs Flueeler

لا يمكن الحفاظ على مسافة بين المشاركين في هذه اللعبة: أشخاص ينقرون على بيض عيد الفصح خلال حدث تكسير البيض "Eiertuetschete" التقليدي في زيورخ عام 1972. (Keystone/Str) swissinfo.ch

الناس في سويسرا حريصون على الهروب من البرد والثلج بينما يتجهون جنوبًا بسياراتهم، في الصورة عند مدخل نفق غوتهارد بالقرب من إرستفيلد في 2018. (Urs Flüeler/Keystone) © Keystone / Urs Flueeler

طائرة مروحية تنقل بيضة عيد الفصح العملاقة للفنان ماندريل في نوشاتيل العام الماضي. (KEYSTONE/Jean-Christophe Bott) © Keystone / Jean-christophe Bott

في خميس الأسرار في ميندريزيو، يتم اعادة تمثيل رحلة المسيح من قبل 200 من السكان المحليين. (Thomas Kern/swissinfo.ch) © 2014 Thomas Kern

في يوم عيد الفصح في عام 2012، التقط المشاة مشاهد المناظر الطبيعية الثلجية بالقرب من لونغيرن في كانتون أوبفالدن. (Keystone/Urs Flüeler) swissinfo.ch

توزيع هدايا عيد الفصح في دار البلدية في أونتيرسين في كانتون برن عام 1941. (Keystone/Photopress-Archive/Walter Henggeler) swissinfo.ch

واحدة من "الشيعات" من بلدية رومونت في كانتون فريبورغ. على الوسائد القرمزية، يحمل المشيعون رموزاً تدل على عواطفهم: تاج من الأشواك وسوط ومسامير ومطرقة وملقط وكفن القديسة فيرونيكا. (Thomas Kern/swissinfo.ch) © 2018 Thomas Kern

تقليد آخر يسمى "السباحة مع البيض الأزرق" يمارسه الناس في عيد الفصح، بالقرب من زيورخ. ولا يهم إن جاء عيد الفصح في وقت متأخر عن المعتاد في عام معين، وإن كانت مياه البحيرة لا تزال باردة تمامًا. التقطت الصورة في 2019. (Walter Bieri/Keystone) © Keystone / Walter Bieri

الموازنة المزدوجة: يتطلب سباق تزلج عيد الفصح السنوي في فيلار-بريتاي في كانتون فو من المتزلجين التقاط جميع البيض المسلوق المتواجد في طريقهم إلى الأسفل. التقطت الصورة في عام 1939. (Keystone/Photopress-Achive/Str) swissinfo.ch

• صورة 1
• صورة 2
• صورة 3
• صورة 4
• صورة 5
• صورة 6
• صورة 7
• صورة 8
• صورة 9
• صورة 10
• صورة 11
• صورة 12
• صورة 13
• صورة 14

بالنسبة للكثيرين ممن يعيشون في سويسرا، عادة ما تكون عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة عيد الفصح فرصة للتجمع والاحتفال، وربما للقيام برحلة إلى منطقة أخرى من البلاد، ولكن الوضع يختلف تماماً هذا العام بسبب إغلاق البلاد إثر انتشار فيروس كورونا المستجد.

كما أنّ إحدى المناسبات المعتادة في عيد الفصح هي قيام سكان شمال البلاد المتعطشون للشمس برحلة عبر جبال الألب إلى كانتون تيتشينو – المعروف بمناخه المعتدل ومنتزهاته على ضفاف البحيرات وبأشجار النخيل. أما هذا العام، فقد حثت السلطات السويسرية الناس على البقاء في منازلهم – حتى وإن كان لديهم منازل أخرى في انتظارهم في القرى الجبلية أو المناطق الترفيهية الأخرى.

وهكذا ستكون المدن أكثر هدوءًا من المعتاد، فعلى سبيل المثال، يجعل الحفاظ على “مسافة الأمان الاجتماعي” من المستحيل لمحبي البيض التجمع للاستمتاع بمسابقة تكسير البيض في المناطق العامة في عيد الفصح يوم الاثنين المقبل. ومع ذلك، لا يزال بإمكان العائلات ممارسة هذه اللعبة في منازلهم، ولا يوجد شيء يمنع أرنب عيد الفصح من ترك الهدايا للأطفال في زوايا الغرف أو في حديقة المنزل. 

لا تزال محلات بيع المواد الغذائية في سويسرا مجهزة بما يلزم المواطنين في حياتهم اليومية، على الرغم من أن الزيادة الأخيرة في الطهي المنزلي وصناعة الخبز تعني أن المتسوقين في اللحظة الأخيرة قد يضطرون إلى التحلي بالمرونة بشأن بعض المكونات اللازمة لأطباقهم. في الواقع هذا هو الحال غالبًا قبل أيام العطلة في سويسرا – حيث تكون ساعات التسوق محدودة بشكل أكبر من الأيام العادية.