طلاب المدارس يعتادون شيئاً فشيئاً على التعليم عن بُعد
اضطر المعلمون والتلاميذ والآباء أيضاً إلى التكيّف بسرعة مع التعليم المنزلي منذ أن أعلنت الحكومة الفدرالية إغلاق المدارس في منتصف مارس 2020، فكيف تتعامل فتاة عمرها 13 سنة مع الوضع؟
كانت الحكومة قد اقترحت إغلاق المدارس حتى 19 أبريل، ولكن بعض الكانتونات مدد الموعد النهائي حتى نهاية الشهر. علماً أن هذا الاجراء يمس حوالي مليون شاب وشابة. كما أنّ كل مدرسة تحتاج إلى بلورة حلول مناسبة لأعمار طلابها من أجل تقديم محتوى التعليم عن بُعد المناسب لهم، وقد شكل ذلك تحديًا للمعلمين والتلاميذ على حد سواء.
قامت قناة التلفزيون العمومي السويسري الناطقة بالألمانية بمقابلة كارولين كيلر البالغة من العمر 13 عامًا من بلدة فيتنباخ في كانتون سانت- غالن وسألتها عن كيفة تعاملها مع الوضع، فأجابت: “لقد كان الأمر صعبًا حقًا في البداية، لأنها لم تتمكن من العثور على الأشياء بسهولة. ولكن الأمور تتحسن ببطء، والآن أصبح الأمر أكثر متعة أيضًا”.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
السويسريون يرغبون في العمل من المنزل بوتيرة أكبر بعد انتهاء الأزمة
تم نشر هذا المحتوى على
ففي إطار التصدي لانتشار وباء كوفيد – 19، فرضت معظم البلدان قيودًا على تحركات المواطنين، وأقدمت أيضا على إغلاق المدارس وبعض المحلات والشركات، مما أجبر العديد من الناس حول العالم على العمل من بيوتهم. كما قامت العديد من الشركات ببلورة سياسات تنظم العمل من المنزل للحد من انتشار الفيروس. كانت هذه التجربة الجماعية في العمل…
هكذا تترسخ “مسافة الأمان الاجتماعي” تدريجيا في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
تهدف أحدث إجراءات “مسافة الأمان الاجتماعي” التي فرضتها الحكومة الفدرالية إلى تقليل عدد الاتصالات المباشرة (التزاور مثلا) بين الأفراد بشكل كبير وبالتالي إبطاء انتشار الفيروس. فعلى غرار العديد من حكومات البلدان الأخرى حول العالم، طلبت الحكومة الفدرالية في برن من السكان البقاء في منازلهم قدر الإمكان وتجنب أي اتصالات مباشرة غير ضرورية مع الآخرين. وفيما…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.