في مرسمه بـ "مونبارناس"، الحي الباريسي الذي كان وجهة مفضلة للعديد من الفنانين.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
رفقة زوجته آنيت Annette التي اقترن بها في عام 1946.
H.CARTIER BRESSON/MAGNUM PHOTOS
لا تبعد بلدة "ستامبا" Stampa التي وُلد فيها سوى بضع كيلومترات عن إيطاليا المجاورة.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
ذكر كارتيه - بريسون أنه كان يُمكن لوالدة جياكوميتي أن تقنعه بالتوقف عن رسم لوحة ما إذا ما رأت أن العمل قد اكتمل.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
في بيته رفقة والدته التي كانت حينها في سن التسعين.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
والده جيوفاني جياكوميتي كان أيضا رساما شهيرا يحظى بقدر كبير من الإحترام.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
بيت عائلة جياكوميتي في بلدة "ستامبا" بكانتون غراوبوندن.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
اقتنى جياكوميتي تفاحاته من محل بقالة على ملك أحد أبناء عمومته.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
شعور جياكوميتي بالملل أحيانا لم يحُل دون قيامه برسم العديد من الأشياء في نفس الوقت.. تفاحاتٌ ومشاهدُ طبيعية وبورتريهات.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
طبقا لما رواه كارتيه - بريسون، كانت أظافر جياكوميتي سوداء على الدوام.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
مع زوجته آنيت في نهج "ألسيا" Alsia المجاور لمرسمه في باريس.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
صورة نادرة التقطت لجياكوميتي بتقنية "اللحظة الحاسمة" التي ينفرد بها كارتيه - بريسون.
Henri Cartier-Bresson / Magnum Photos
وصف المصور الفوتوغرافي الفرنسي الشهير هنري كارتيه – بريسون الفنان السويسري ألبيرتو جياكوميتي بأنه صديقه. لقد كانت علاقة ود بدأت في مقهى باريسي في ثلاثينيات القرن الماضي واستمرت على مدى أكثر من 25 عاما. بالمناسبة، يُصادف يوم 11 يناير 2016 الذكرى الخمسين لرحيل جاكوميتي عن دنيا الناس.
تم نشر هذا المحتوى على
هنري كارتيه - بريسون/ ماغنوم فوتوز
بحكم الصداقة التي نشأت بينهما، تمكن كارتيه – بريسون من الولوج إلى العالم الحميمي للنحات. فقد تمكن من التقاط صور لجياكوميتي في مرسمه الكائن بنهج هيبّوليت – مايندرون في باريس. لكن المزيد من الصور الشخصية تم التقاطها خلال عطلة رفقة النحات وأمه في بيته العائلي في بلدة “ستامبا” بكانتون غراوبوندن. مع ذلك، لم تقلل هذه الحميمية من الإعجاب الذي كان يحمله كارتيه – بريسون تجاه جياكوميتي. فقد وصف الفنان السويسري بأنه “أحد الرجال الأكثر ذكاء وصفاء تفكير الذين أعرفهم”.
لقد كانت نقاط الشبه بين الرجلين عديدة. فقد كانا من أوائل المُعجبين بالفن السريالي. بل إن فرحة بريسون كانت كبيرة عندما علم أنهما يشتركان في عشق لوحات مشاهير الفن السريالي سيزان Cézanne وفان آيك Van Eyck وأوتشيلو Uccello.
في المقابل، كان أسلوب الرجلين في إبداع أعمال فنية مختلفا جدا. فقد كان كارتيه – بريسون يعتقد أن المصور الفوتوغرافي – وعلى عكس ممارسة الرسم – لا يكون مُبدعا إلا خلال جزء من الثانية، أي لحظة التقاط الصورة.
وُلد جياكوميتي في بلدة بيرغل Bergell بكانتون غراوبوندن التي كان يُكثر التردد عليها. أما والده جيوفاني فقد كان رساما شهيرا ينتمي إلى مدرسة ما بعد الإنطباعية. توفي إثر نوبة قلبية وجراء التهاب مزمن للشعب الهوائية في مدينة خور يوم 11 يناير 1966. ومن المقرر أن يتم تدشين “مركز جياكوميتي” المفتوح بوجه الزوار في بيرغل خلال سنة 2016 في سياق الإشادة بهذه العائلة الفنية وتكريمها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ألبيرتو جياكوميتي بالأسود والأبيض.. وبالألوان
تم نشر هذا المحتوى على
هذه الصور التي لم تنشر من قبل أضيفت إلى الطبعة الثانية من كتاب “بصمات صداقة”، الذي يعتبر من المؤلفات الكلاسيكية في سويسرا. وهي تظهر الأماكن التي عاش وعمل فيها جياكوميتي في مدينتي بريغاليا (في كانتون غراوبوندن) وباريس. وبشكل عام، جاءت في شكل لقطات شخصية وذات طابع حميمي للفنان ولتقاسيم وجهه المعبّرة إضافة إلى منحوتاته ومرسمه…
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2010، نظم متحف الفن في برن معرضا شاملا لأعمال جيوفاني جياكوميتي (1868 - 1933)، والد النحات ألبيرتو (1901 - 1966)، يُـبرز أسلوبه الرائع في استخدام الأضواء وعُـنفوان الألوان في رسومه.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.