في مناسبات عدة، كانت جنيف المدينة السويسرية المُستضيفة للاجتماعات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا. وفي نوفمبر 1985، التقى فيها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان بالزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.
تم نشر هذا المحتوى على
ولد طوماس كيرن في سويسرا في عام 1965. تعلّم فن التصوير الفوتوغرافي في زيورخ، وبدأ العمل كمصوّر صحفي في عام 1989. هو أحد مؤسسي وكالة المصوّرين السويسريين في عام 1990. حصل كيرن على جائزة الصحافة الدولية مرتيْن، كما حصل على العديد من المنح الوطنية السويسرية. شاركت أعماله في العديد من المعارض المشهورة، ويوجد بعضها في العديد من المجموعات الفنية.
كان الاجتماع خطوة مهمة في التقارب بين البلدين بل يُعتبر نقطة تحول في الحرب الباردة التي كانت قائمة آنذاك بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.
بعد يوم واحد فقط من توليه منصبه، استأنف غورباتشوف محادثات الحد من التسلح التي توقفت في نهاية عام 1983. وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت “مبادرة الدفاع الاستراتيجي”، وهي عبارة عن نظام دفاع صاروخي في الفضاء. لذلك، كان الأمر مفاجئا عندما وافق الرئيس الأمريكي ورئيس الاتحاد السوفياتي على عقد اجتماع قمة في جنيف يوم 19 نوفمبر 1985.
في اللقاء الذي عُـرف لاحقا بـ “مؤتمر قمة جنيف”، تضمنت المحادثات خفض الأسلحة النووية. أما نتيجة المباحثات، الذي دارت في أجواء من التكتم، فقد اشتملت على تأكيدات صدرت لأول مرة عن الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي بالإحجام عن السعي إلى الهيمنة العسكرية.
وفي بيان مشترك نُشر عقب اجتماع القمة، قال الطرفان إنه “لا يُمكن الانتصار في حرب نووية ويجب عدم خوضها أبدا”.
إضافة إلى ذلك، قال ريغان: “الثقة الحقيقية يجب أن تقوم على الأفعال وليس على الأقوال فقط. هذا هو المعيار بالنسبة للمستقبل”.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
كواليس دبلوماسية: ريغان – غورباتشوف، قمة من أجل التاريخ
تم نشر هذا المحتوى على
عندما سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 يونيو في جنيف، فلن تكون المرة الأولى التي يعقد فيها زعيما القوتين الأعظم قمة في المدينة السويسرية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.