لم تعد الرماية في سويسرا محبوبة كما فيما مضى: ففي غضون عشرة أعوام خسر نادي الرماية الفدرالي 20,000 من أعضاءه. ومع أن حفل الرماية يعد من أكبر المناسبات الرياضية في سويسرا، حيث تقابل الأسبوع المنصرم 130,000 رام ورامية قدموا من جميع أنحاء سويسرا للتعارف ولممارسة هوايتهم المفضلة. (SRF, swissinfo.ch)
يفتخر أكبر نوادي الرماية في العالم بتقليد عمره 130 عاماً. علماً بأن العلاقة وثيقة بين الأسلحة بشكل عام والتقاليد السويسرية: حيث يحتفظ مئات آلاف السويسريين بسلاحهم بعد إنهاء الخدمة العسكرية في خزائنهم، ويتصيد صغار الرماة ببنادق الصيد التقليدية أهداف الرماية.
في الأثناء، يشتكي النادي الرياضي السويسري للرماية من تناقص أعداد أعضاءه، ولا تكمن المشكلة في التراجع المستمر في أعداد المشاركين فقط، بل إن الجيل الناشئ أيضا لا يُظهر اهتماماً كافياً بهذه الرياضة. فقد اهتزت صورة الرماية لدى بعض السويسريين. وينوه الإتحاد أيضاً إلى أنه هناك الآن نواد رياضية أكثر عددا مما يؤدي إلى توزّع الجيل الجديد على أصناف الأنشطة الرياضية المختلفة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تراجع صناعة الأسلحة الصغيرة في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يشهد قطاع تصنيع الأسلحة الصغيرة في سويسرا تراجُعا ملموسا بعد أن عرفت هذه الصناعة ازدهارا كبير في القرن العشرين. (SRF / swissinfo.ch)
مسدّسات وبـنادق في كلّ مكان .. أكثر ممّا هو متصوّر
تم نشر هذا المحتوى على
كم عدد البنادق، وبنادق الاقتحام، والرشاشات، والمسدسات المُخبأة في خزانات وأقبية وعلالي البيوت السويسرية، أو المعروضة فوق مدخــناتها أو المُــزينة لجدرانها؟ لا أحد يعرف الرقم المضبوط. بالنسبة لأوساط اليسار، توجد في سويسرا أسلحة أكثر من اللازم على أية حال. وكانت جمعيات ممثلة لضحايا حوادث إطلاق النار، ولمدافعين عن حقوق الإنسان، ومجموعة “من أجل سويسرا بدون…
تم نشر هذا المحتوى على
من سبعة عشر عاماً إلى خمسة عشر: منذ عام 2016، خفضت الحكومة السويسرية سن أهلية المراهقين للمشاركة بدورات التدريب على الرمي. ولكن من الممكن أيضاً البدء بالرماية قبل هذه السن، حتى على الأسلحة الحربية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.