“أخونة الإعلام”.. اتهامات مُبالغ فيها أم حقيقة لا جدال فيها؟
"أخونة الدولة".. مُـصطلح جديد اقتحم المشهد المصري، بعد فوز جماعة الإخوان بأكثرية نواب مجلس الشعب المُـنحَـل، ثم بأغلبية مقاعد مجلس الشورى وظهر في قمَّـته بعد فوز مرشَّـحهم الدكتور محمد مرسي، برئاسة البلاد وانضمام عدد من قياداتها وكوادِرها إلى الفريق الرئاسي، كمساعدين أو كمستشارين..
واشتد الجدل بعد تمثيلهم الواضح في “الجمعية التأسيسية لوضع الدستور” ثم حصولهم على 5 حقائب وزارية في حكومة الدكتور هشام قنديل، بينها وزارة الإعلام، التي تولاّها الكادر الإخواني صلاح عبد المقصود، الذي سمح بظهور أول مُـذيعة محجَّـبة بالتليفزيون كقارئة نشرة، وقيامهم باختيار رؤساء تحرير جُـدد للصحف المسمَّـاة بالقومية، ومن ثمّ رؤساء مجالس إداراتها، ومؤخرا تعيين 10 محافظين جُـدد، بينهم 4 من كوادر الإخوان، ثم إعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة.
وفي محاولة منها لرصد الظاهرة وسبر أغوارها، التقت swissinfo.ch عددا من الصحفيين، الذين يُـمثلون غالبية الإتجاهات الفكرية، للحديث حول ما يتردّد عن مخاوِف من “أخونة الإعلام” في مصر ما بعد الثورة… فكان هذا التحقيق.
“إخوانيون” أكثر من الإخوان!!
في البداية، يقول الكاتب مؤنس الزهيري، الصحفي بجريدة أخبار اليوم: “أنا لا أميل إلى لفظ الأخونة وأعتبر أن من أطلقه أهان الإعلام بصفة عامة، والصحافة بصفة خاصة. فمن الطبيعي أن يسعى أي حزب حاكم إلى استمالة أجهزة الإعلام لتتبنى برنامجه والترويج له بين الجماهير، ويبقي أبناء المهنة ذاتها هُـم المحافظون على أصولها وقواعدها الثابتة عبْـر السنين، مهْـما تغيرت أنظمة الحُـكم”.
ويستنكِـر مؤنس، نجل الرمز الصحفي اليساري المرحوم كامل الزهيري، في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، تعيين مجلس الشورى “في غمْـضة عين” رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، ذات الكيانات الإقتصادية العملاقة، والتي تضمّ أصولاً رأسمالية تبلُـغ قيمتها في كُـبريات تلك المؤسسات، مليارات الجنيهات، دون أن يطلب منهم خطّـة تطويرٍ للنهوض بالمؤسسة من عثراتها المالية والإدارية والصحفية، المتراكِـمة عليها من عقود مضت”.
ويرى الزهيري أن “المشكلة ليست في جماعة الإخوان ولا في مجلس الشورى، وإنما المشكلة الحقيقية، أن مَـن اختارتهم اللجنة “فهموا” الموضوع غلَـط، فأصبحوا “إخوانيين” أكثر من الإخوان أنفسهم، ممّـا أعطى انطباعاً بفكرة “أخْـونة” الصحافة، الذي أقرأه كثيراً وأثِـق أنه لم تصدر به “تعليمات” مباشرة أو غير مباشرة من الجِهة المالِكة للمؤسسات القومية للسادة رؤساء التحرير الجُـدد”.
“مصطلح انهزامي لقوى خاسرة..”
متفقا مع الزهيري، يقول الكاتب الصحفي فراج إسماعيل، نائب رئيس تحرير موقع “العربية.نت”: “أنا أعارض مُـصطلح الأخونة بشكل عام، وأجده معبِّـرا عن سُـيولة في المصطلحات، صبغت المرحلة الماضية، وهو مصطلح انهزامي لقِـوى خاسرة، لم تستطع امتلاك الأدوات التي تنزل بها إلى الشارع”.
وردّا على سؤال: هل تعتقد أن هناك بالفعل محاولات لأخونة الإعلام في مصر؟ أجاب إسماعيل في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، قائلاً: “ربما أن هناك محاولة للسيْـطرة بواسطة أنصار أو متعاطفين أو ترضيات، وهذا خطأ شديد، سيظهر أثره عكسِـيا على الإخوان أنفسهم في وقت لاحق، لأن ذلك سينعكِـس على الكفاءات وسيجعل الأمر يبدو كأنه انتصار للتَّـرضيات وقِـسمة المناصب، دون حساب للكفاءة”.
وأشار إسماعيل إلى عدم رضاه عن مُجمَـل تشكيل المجلس الأعلى للصحافة، وإن رأى أن اختيارات رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية “منطِـقية”، حيث يقول: “في المجلس الأعلى للصحافة، هناك أسماء عليها علامات استِـفهام كبيرة، يعرفها الإخوان قبل غيرهم. هناك أكثر من اسم كان على علاقة بأجهزة أمنية في النظام السابق. وهناك أسماء معيَّـنة، ليست لها علاقة بالصحافة”.
“غِـياب الكفاءات الإخوانية”
من جانبه، يقول الكاتب والرِّوائي عبد الستار حتيتة، الصحفي بجريدة “الشرق الأوسط”: “أعتقد أن الإخوان لا يريدون الشخصيات غيْـر المُـطيعة في المؤسسات الصحفية، ومن ثَـم، فإنهم يبحثون عن الكفاءات، والتي هي غيْـر موجودة لدى التيار الإسلامي عامة، وجماعة الإخوان بصفة خاصة، لأن غالبية الكفاءات الإعلامية والمؤسساتية، هي شخصيات مستقِـلة أو مدنية ولا تعمل وِفقا للنظرية الإخوانية”، مشيرا إلى أن “الجماعة لا تجِـد أمامها غيْـر شغل الفراغات وسدّ الثقوب، برجال يُـظهِـرون الولاء لها، حتى لو لم يكونوا من أعضاء الجماعة”.
ويضيف حتيتة، في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: “وعليه، فإن كل خطوة تقوم بها الجماعة في هذا الإتجاه، تجعل الرأي العام المدني يقول إنه يجري “أخونة الدولة”. لكن واقعيا، الإخوان يُـعانون من مشكلة كبيرة، وهي: عدم القُـدرة على القَـبول بالآخرين، الذين لهُـم آراء مستقلة أو لهم توجُّـهات ضد الدولة الدِّينية، ومن ثَـم، فإنهم يحاولون الإعتماد على أنفسهم ومعارفهم وأصدقائهم، من داخل التنظيم وخارجه، لكن هذا الوسَـط وهذه الدائرة الضيِّـقة، لا يمكن أن تُـؤسس لمؤسسات أو تتسبَّـب في ظهور الكفاءات”.
ويخلُص عبد الستار حتيتة إلى أن “النتيجة الحتمية لهذه المشكلة ذات شقَّـين: الأول، ملء المناصب الشاغِـرة بالإخوان والسلفيين. والثاني، “هشاشة أغلب هذه القيادات” في المواقع التي أوكِـلَـت إليها”، متوقعا “حدوث مشاكل كثيرة في المستقبل القريب على المستوى السياسي، بسبب ما يُـقال عن “الأخونة” وعلى المستوى المِـهني، بسبب ضعف وعدم تخصّـص أو خِـبرة غالبية القيادات، التي تمّ تصعيدها”.
محاولة لإعادة إنتاج “الفزّاعة”!
وعلى النقيض من ذلك، تقول الكاتبة نجلاء محفوظ، رئيسة القسم المناوِب بجريدة الأهرام: “لقد أصبحت عِـبارة “أخونة الإعلام” مَـزْحة سخيفة، لأنها محاولة لإعادة إنتاج فزّاعة الإخوان، التي كان يردِّدها مبارك وأعوانه، وقد ضاقت صدورنا بها”، متسائِـلة: “أين الإخوان من رؤساء تحرير الصحف القومية؟ أين الإخوان من رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية؟ أين الإخوان في تشكيل المجلس الأعلى للصحافة (نسبة قليلة جدا)؟!”.
وفي تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، تواصِـل محفوظ، عضو المجلس الأعلى للصحافة تساؤلاتها قائلة: “بل أين الإخوان في حكومة الدكتور هشام قنديل، التي عيَّـنها الرئيس (الإخواني) محمد مرسي؟” وتجيب: “5 وزارات فقط، هي حصة الإخوان من بين 35 وزيراً يمثلون الحكومة الجديدة. فأين التكويش وأين الأخونة؟!”، وتضيف متعجِّـبة “هل المقصود إقصاء الإخوان من الحياة السياسية، حتى بعد ثورة 25 يناير بعدما عانوا 60 عاماً من الإقصاء والتهميش، الذي مارسته أنظمة الحُـكم الثلاث التي تعاقبت عليْـهم (جمال عبد الناصر/ أنور السادات/ حسني مبارك)؟!”.
وتضيف: “يجب أن يكون صندوق الانتِخاب الحُـر النّـزيه، هو الحل. فلم يعُـد مقبولاً على الإطلاق هذا الصراخ اليساري والعويل اللبرالي من حين لآخر، رغم أنهم يُـسيطرون علي وسائل الإعلام وأصواتهم عالية، فأصحاب الأصوات العالية من اليساريين واللبراليين والمتاجرين بالشعارات، يجب أن يتوقفوا عن هذا المسلسل الهابِـط من الابتزاز السياسي الرخيص”،
وتستطرد محفوظ قائلة: “الإخوان لم يسقطوا عليْـنا من السماء، وإنما هُـم شريحة من أبناء هذا الوطن وفصيل من فصائل، ومَـن يَـدّعي أنه إنسان متحضِّـر ويؤمن بالديمقراطية، يكون كاذبا في إدِّعائه، عندما لا يقبل بنتائجها. فعند كل اختبار ديمقراطي تتعرض له البلاد، يصرخ اليساريون والليبراليون ومُـدَّعو الديمقراطية، قائلين “احذروا الأخونة”!.
وتختتم نجلاء محفوظ بالتأكيد على أن “فكرة المخاوف من أخونة الإعلام في مصر، لا محل لها من الإعراب. وأنا لسْـت إخوانية ولا يهمُّـني الإخوان في شيء ولا أدافع عنهم. فهم أقْـدر بالدفاع عن أنفسهم، لكنني كمصرية، من حقي أن أدافع عن اختيار الشعب”، متسائلة: “ألم يصِـل الإخوان للبرلمان، ثم للسلطة باختيار الشعب، في انتخابات حرّة، شهِـد العالم بنزاهتها؟!”.
تكميم الأفواه وإحكام السيطرة!
من جانبه، يرى الكاتب الصحفي جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، أن “رغبة الإخوان في الهيمنة على الإعلام عموما، والصحافة بوجه خاص، هو أمر لم يعُـد محل شكّ، وإنما تؤكِّـده أفعالها وتصرّفاتها وإجراءاتها”، مشيرا إلى أن “هناك أدِلّـة واضحة على عداء الإخوان للحريات عموما، وحرية الإعلام بصفة خاصة”.
وقال فهمي، في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: “في تقديري أن عداء الإخوان للحريات، يرجع إلي أمريْـن. أولهما، العقيدة الإخوانية التي تجعلهم يُسِـيئون فهْـم معنى الحرية، ومن ثَـم، عدم الإيمان بها. وثانيهما، إحساس الإخوان – بعد سيطرتهم على مفاصل الدولة – بأنهم عاجِـزون عن حلّ مشكلات الشعب”، موضحا أن “الحل السهل، الذي يلجأ إليه هذا النوع من الأنظِمة الفاشلة والديكتاتورية، هو تكميم الأفواه ومحاولة السيطرة على الإعلام، لتطويعه في تحقيق مصالحهم وأهدافهم”.
ورداً على نفي الإخوان رغبتهم في أخونة الإعلام واستدلالهم بأنهم غير موجودين في المناصب القيادية في الصحف القومية، أجاب فهمي قائلاً: “هذا كلام لا وصف له مهذباً، إلا أنه نصْـب ودجل. فمن قال إن الأخونة لا تكون إلا بوضع قيادات إخوانية في المؤسسات الإعلامية؟! الأخونة قد تكون بتقديم معدومي الكفاءة المهنية ومَـن تعاونوا مع الأمن في نظام مبارك وتقديم الطائعين لهم، الذين سينفِّـذون أوامرهم”.
“مصالح ليس إلاّ”
الكاتب الصحفي سليمان قناوي، رئيس تحرير أخبار اليوم ردّ على اتهامات فهمي قائلاً: “ليس هذا صحيحاً. فليس هناك رئيس تحرير واحد من بين الـ 57 الذين عُـيِّـنوا في 7 أغسطس الماضي، بالمؤسسات الصحفية القومية، من أعضاء حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان) أو ممَّـن ينتمون إلى الإخوان”.
ويقول قناوي، في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: “هناك عدد قليل جدا من رؤساء التحرير الجُـدد قد يكونوا على مسافة قريبة من أطروحات ورُؤى جماعة الإخوان، غيْـر أن الغالبية منهم، بعيدة تماما عنهم، بل إن هناك منهم من ينتقِـد الإخوان على طول الخط. وأذكر مثالاً على ذلك، برئيس تحرير مجلة روزاليوسف (عصام عبد العزيز)، الذي دأب على انتقاد الإخوان بمرارة شديدة وعُـنف ملحوظ. أما الباقون، وهم أكثرية، فيقفون موقفاً وسطياً محايِـداً، سواءً في مقالات الرأي أو في التغطيات الإخبارية”.
ويشير سليمان قناوي إلى أن “فكرة أخونة الإعلام، غير موجودة إلا في أذهان وخيالات أصحابها فقط. فالمسألة مسألة مصالح ليس إلا. فكثير من رؤساء تحرير صحف ورؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، كانت لهم مصالح مع عدد من الكتّـاب، وقد وفَّـرنا مبلغ 50 ألف جنيه، كانت تُـدفع بشكل شهري كمُـكافآت لعدد من الكتّـاب الناصريين، الذين يكتبون من الخارج، حيث تَـم استِـبدالهم بكتّـاب من أبناء الجريدة”، معتبرا أنه “بعد تعيينات 7 أغسطس، ظهر اتجاه وسطي في الأخبار، ينشُـر الرأي و الرأي الآخر”، على حد قوله.
1) أن يكون المرشح ذا كفاءة مهنية وإدارية.
2) أن لا يكون قد تورط في وقائع فساد أو سوء إدارة أو إهدار للمال العام أو أي قضية مخِـلة بالشرف.
3) أن لا يكون ممن يسرى عليهم قانون إفساد الحياة السياسية.
4) أن لا يكون قد تعرض لجزاء تأديبي من نقابة الصحفيين.
5) أن لا يكون ممن روجوا للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
6) أن يكون ذا ثقافة واسعة ومستوعباً لمقتضيات العصر.
7) أن يقدم أرشيفا يحوي فكره وإدارته وتصوراته وإبداعاته وسيرته الذاتية، يقدم فيها تعريفاً بخبراته والمهام التي تولاها خلال سنوات خدمته.
8) أن لا يكون قد مارس خلطاً بين الإعلان والتحرير.
9) أن لا يكون قد عمل كمستشار إعلامي لمسؤول حكومي أو رجل أعمال أو شركة أو مصلحة محلية أو أجنبية.
10) أن لا يزيد عمره على 60 عاماً.
11) أن يكون ذا خبرة في المجال الصحفي لمدة لا تقل على 15 عاماً.
12) أن يكون قد أمضى السنوات العشر الأخيرة متصلة بالعمل في ذات المؤسسة المرشح لها.
أقر مجلس الشورى يوم 4 سبتمبر 2012، تشكيل المجلس الأعلى للصحافة، والذي يضم كلاً من: رئيس مجلس الشورى، رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية، و5 من رؤساء تحرير الصحف الحزبية، بينهم “الوفد والنور والأحرار والحرية والعدالة”، ونقيب الصحفيين وأربعة أعضاء مجلس نقابة، وهم: إبراهيم حجازي وأسامة الغزالي حرب ومحمد خراجه ومحمد نجم ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والنشر و4 أعضاء هم: أحمد زكى وحمدي مصلحي وخالد محمد سعد الله ونجيب فاروق و2 من أساتذة الصحافة بالجامعات هما: الدكتور سيونى إبراهيم حمادة ومحمود علم الدين و2 من المشتغلين بالقانون هما: عمر سالم ومجدي أبو النعاس.
وتضم تشكيلة المجلس من الشخصيات العامة، كلا من الكاتب خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع وأحمد خليل خير الله، وأسامة أيوب وأشرف صابر وأيمن المحجوب وسامح سامي محروس وسعاد أبو النصر وطارق السهري والدكتورة عبير بشر وهدايات عبد النبي ومحمد شريف العبد ومحسن حسنين وقطب العربي ونادر بكار ونجلاء محفوظ وعزة يحيى السيد ومحمد على عنز ومجدي المعصراوي وناجى الشهابي ونجوى طنطاوي وائل قنديل والدكتورة نجوى كامل، أستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
(تضم 6 أعضاء من مجلس الشورى و9 من شيوخ المهنة وأساتذة الصحافة والقانون)
. رئيس اللجنة: فتحي شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى
. فايز بقطر، مساعد رئيس تحرير الأخبار السابق
. هدايت عبد النبي، رئيسة الشارة الدولية لحماية الصحفيين
. رجائي الميرغني، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط
. د.محمد يوسف مصطفى، وكيل كلية الإعلام
. د. أيمن رفعت المحجوب، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة
. د. محمود علم الدين، أستاذ الإعلام
. الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، وكيل المجلس الأعلى للصحافة
. محمد السعيد طوسون رئيس لجنة الشؤون التشريعية في مجلس الشورى
0. محمد عبد المجيد الفقي، رئيس لجنة الشؤون المالية في مجلس الشورى
1. د. عبد العظيم محمود، رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس الشورى
2. مجدي المعصراوي، عضو لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس الشورى
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.