ولدت طاما فاكيسان في سويسرا لوالديْن من التاميل أصيلي سريلانكا. في هذه المرة، تتحدّث طاما مع عُلا، وهي فتاة سورية تبلغ عشرين عاما من العمر، غادرت مدينتها حلب بسبب الحرب لتصل في نهاية المطاف إلى سويسرا منذ عام فقط.
منذ ذلك الحين، لم تكتف عُلا بتعلّم اللغة الألمانية فحسب من خلال متابعتها لدروس مجانية والتواصل مع الأصدقاء، بل قامت أيضا بإطلاق حملة ناجحة لتمويل نفقات تكوينها من خلال منصة افتراضية للتمويل التشاركي. وخلال خمسة أيام فقط، نجحت هذه الفتاة السورية في جمع مبلغ من المال يكفيها للإنخراط في برنامج للإندماج يمكنها من أن تتخرج لاحقا للعمل كفنية في مختبر متخصص في مجال الطب الحيوي.
سلسلة تجارب مهنية
يطرح حلول الإنسان بمكان لم يألفه من قبل تحديات ومصاعب جمة، قد يسعفه الحظ في بعض الأحيان، فيستأنف رحلة حياته المهنية من حيث توقّف قطارها في بلده الأصلي بيسر وسلاسة.. وقد يجبره الواقع الجديد على بداية المشوار من نقطة الصفر، إن لم يظل يراوح مكانه لسنوات طويلة. وضع المهاجرين العرب في سويسرا ليس استثناءً في هذا الباب، وتكاد تتباين مساراتهم بعدد شخوصهم. swissinfo.ch اختارت الحديث إلى عيّنة منهم، فكانت هذه السلسلة من البورتريهاترابط خارجي.
(ترجمه من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)
(ترجمه من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
الشعب السويسري يرفض مبادرة بيئية لإعادة هيكلة الاقتصاد
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
حياةٌ جديدة للاجئين سوريين في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
بدأ أكثر من 100 لاجئ سوري حياة جديدة في سويسرا، التي وصلوا إليها ضمن برنامج تديره الأمم المتحدة لإعادة توطين سوريين، كانوا عُرضة لخطر كبير وفرّوا من الصّراع في بلادهم.
أبواب مفتوحة لطالبيْ لجوء يطوفان سويسرا سيرا على الأقدام
تم نشر هذا المحتوى على
سُلّطت الأضواء على هذيْن الشابيْن بعد أن قررا التنقّل عبر المناطق السويسرية سيرا على الأقدام تعبيرا منهما على الرغبة في الإندماج في البلد الذي استضافهما، ومحاولة منهما الإستفادة من الوقت الذي سيستغرقه اتخاذ قرار بشأن طلبيْ اللجوء اللذين تقدما بها، حيث لا يُسمح لهما بالعمل خلال هذه الفترة. ينتمي حميد جعفري ومحمّد رسولي، البالغان من العمر…
تم نشر هذا المحتوى على
قدم عبد الرحمان محمّد ماه لاجئا إلى سويسرا في سن السادسة. اليوم، هو باحث متخصص في بيولوجيا الأعصاب. المزيد من التفاصيل في هذا الشريط.
تم نشر هذا المحتوى على
يتنقل الشابان عبر المناطق السويسرية مشيا على الأقدام تعبيرا منهما على الرغبة في الإندماج في البلد الذي استضافهما، ومحاولة منهما الإستفادة من الوقت الذي سيستغرقه اتخاذ قرار بشأن طلبيْ اللجوء اللذين تقدما بها، حيث لا يُسمح لهما بالعمل خلال هذه الفترة. ينتمي حميد جعفري ومحمّد رسولي، البالغان من العمر 26 عاما إلى طائفة الهزارة الشيعية في أفغانستان.…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.