سويسرا تستأنف رحلات الترحيل القسري الجوية إلى نيجيريا
استأنفت سويسرا يوم الخميس 7 يوليو الرحلات الجوية الخاصة بعمليات الترحيل القسري لطالبي اللجوء المطرودين وذلك بعد انقضاء أكثر من عام على وفاة نيجيري في أعقاب إصابته بنوبة صحية في مطار زيورخ.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وقد قامت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية “سويس” استأجرها المكتب الفدرالي للهجرة بنقل 19 نيجيريا إلى لاغوس.
وفيما أعلن المكتب أن الرحلة التي انطلقت من زيورخ تمت بدون حوادث، أشار إلى أن الأشخاص المطرودين قسرا من سويسرا قد عارضوا ترحيلهم على متن رحلة جوية عادية. وقد أقلت الطائرة السويسرية أيضا ممثلين عن المكتب الفدرالي للهجرة ووفدا من دوائر الهجرة النيجيرية وطبيبا ومختصا في الإسعاف.
وأوضح متحدث باسم المكتب الفدرالي للهجرة أن النيجيريين المطرودين كانوا “موثوقي اليديْن والساقيْن بشكل خفيف” وأضاف أنه “أمكن لهم الصعود إلى الطائرة بوسائلهم الخاصة”. وأضاف أن عضوين من اللجنة الوطنية للوقاية من التعذيب كانا متواجدين على متن الطائرة أيضا.
في الأثناء، تركت صور بثتها قناة التلفزيون العمومي الناطقة بالألمانية SF مساء الخميس في برنامج “10 قبل العاشرة” الشهير انطباعا مغايرا حيث شوهد فيها طالب لجوء رفض الصعود إلى الطائرة وهو يتلقى ضربة بهراوة من طرف عون أمن وعلى إثر ذلك، توقفت عملية طرده.
وفي نفس البرنامج، اعترف المكتب الفدرالي للهجرة أن “الإستعدادت على الأرض لم تتم بطريقة جيدة” ما أدى إلى عدم طرد شخصين في هذه الرحلة. من جهة أخرى، أشار متحدث باسم شرطة زيورخ بعد مشاهدته للصور أن المعلومات التي بحوزته تفيد بأن طالب اللجوء هاجم أحد أعوان الأمن قبل أن يتلقى ضربة الهراوة.
يُذكر أن نيجيريا مُضربا عن الطعام قد لقي حتفه في مارس 2010 بعد فترة وجيزة من شد وثاقه بالقوة لإجباره على الصعود في طائرة تقوم برحلة جوية خاصة انطلاقا من مطار زيورخ. وعلى إثر ذلك، تم وقف جميع الرحلات الخاصة انطلاقا من سويسرا طيلة أربعة أشهر.
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
حقوق الإنسان في سويسرا ..إنجازات مهمة وتجاوزات مستنكرة
تم نشر هذا المحتوى على
فإن هذا التقرير الذي يشتمل على 432 صفحة، ينتقد أيضا بعض الخطوات التي اتخذتها سويسرا والتي تمثل انتكاسة لحقوق الإنسان، ومن ذلك الإستفتاء الشعبي الذي أدخل بموجبه تعديلا على الدستور يسمح بالطرد الفوري للأجانب الذين يرتكبون صنفا من الجرائم، ويشير إلى غياب تعريف واضح في قانون العقوبات السويسرية لما يدخل ضمن جرائم التعذيب ويكون في توافق مع…
عندما تتعثــر سياسة اللجوء بسبب معضلة إعادة المرفوضين إلى أوطانهم
تم نشر هذا المحتوى على
“النيجيريون لا يأتون إلى هنا كلاجئين، ولكن للقيام بأعمال تجارية غير قانونية”. وكأن المدير الجديد للمكتب الفدرالي للهجرة آلار دو بوا-ريمون فجــّر قنبلة عندما نطق مؤخرا بهذه الجملة التي أثارت انتقادات العديد من المنظمات الحكومية، ومن بينها منظمة العفو الدولية. وبعيدا عن الجدل، يمكن الحديث في هذا السياق عن النوايا، فالتوجه السائد في سويسرا وأوروبا…
تم نشر هذا المحتوى على
وأثناء تقديم تقريرها السادس أمام لجنة مناهضة التعذيب (يومي الجمعة 30 ابريل والاثنين 3 مايو)، تعرض الوفد السويسري لسيل من التساؤلات من قبل خبراء اللجنة حول طريقة تطبيق معاهدة مناهضة التعذيب أو البروتوكول الإضافي اللذان انضمت لهما. وتركزت تساؤلات الخبراء حول ظروف الإعتقال في بعض السجون السويسرية التي تعرف كثافة زائدة عن الحد أو فيما…
إجراءات مشددة تستهدف طالبي اللجوء النيجيريين في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
هذه القضية طفت على السطح بعد التصريح الذي أدلى به ألارد دي – بوا ريموند، المدير الجديد للمكتب الفدرالي للهجرة إلى الصحيفة الأسبوعية “Am Sonntag” الصادرة بالألمانية في زيورخ، والذي جاء فيه: “هؤلاء الأشخاص لم يأتوا إلى سويسرا بحثا عن اللجوء، بل من أجل الربح والتجارة”، في إشارة إلى طالبي اللجوء النيجيريين. وأضاف المسؤول الفدرالي…
تم نشر هذا المحتوى على
نُشرت يوم الخميس نتائجُ تشريح جثة النيجيري سامسون شوكوو (Samson Chakwu) بطلب من قاضي التحقيق المكلفِ بالقضية جاك دو لافالاز (Jacques de Lavallaz). وحسب القاضي دو لافالاز، فان تقرير التشريح لا يسمح بفتح تحقيق رسمي من اجل توجيه الاتهام أو تبرئة رجال الشرطة الذين اشرفوا على عملية الإبعاد القسري لطالب اللجوء النيجيري الذي كان يبلغ…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.