“لاتريبون دو جنيف” تقبل الإدانة في قضية تسريب صور هانيبال القذافي
أعلنت يومية "لاتريبون دو جنيف" في عددها الصادر اليوم الأربعاء 12 مايو إنها لن تعترض عن الحكم الذي أصدرته بحقها محكمة الدرجة الأولى بجنيف.
وبرّر بيار روتشي، رئيس تحرير الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم هذه الخطوة “بالتداعيات المتوالية لهذه القضية”، ومشيرا إلى ماكس غولدي “السويسري المعتقل في سجن بليبيا منذ 663 يوما”.
وتأمل اليومية الصادرة في جنيف أن يؤدي قرارها بقبول الإدانة إلى إطلاق سراح المواطن السويسري واستعادته للحرية، لكنها تعبّر عن رضاها بالحكم الذي أصدرته قبل شهر بالضبط محكمة الدرجة الأولى بكانتون جنيف “خصوصا وأن هذا الحكم لا يحد أبدا من حرية الإعلام في المستقبل”.
تشير الصحيفة بهذا إلى الإدانة التي صدرت بحقها قبل شهر حيث رأت المحكمة المذكورة ان “نشر هذه الصحيفة لصور مسربة لهانيبال القذافي خلال فترة اعتقاله القصيرة على يد شرطة جنيف في يوليو 2008 تسيء إلى كرامة المعني بالأمر”.
كما ينص الحكم الصادر عن محكمة الدرجة الأولى بجنيف أيضا على مسؤولية كانتون جنيف في ما يتعلق بهذه القضية، حيث قام أحد أعوانها، لم يكشف عن هويته إلى حد الآن، بتسريب الصور الشخصية لهانيبال القذافي عند اعتقاله إلى صحيفة “لاتريبون دو جنيف”.
ويذكر أن الحكومة المحلية لكانتون جنيف لم تنكر مسؤوليتها، وأعربت عن استعدادها لدفع تعويضات لنجل القذافي، كما تعهدت بمعاقبة الشخص الذي سرّب تلك الصور عندما تتوصل التحقيقات إلى الكشف عن هويته.
وسيتوجب على “لاتريبون دو جنيف” نشر النص الحرفي للحكم على أعمدتها قريبا، وسوف تتكفّل حكومة جنيف بدفع معلوم نشر هذا الإعلان بالإشتراك مع الصحيفة نفسها.
swissinfo.ch مع الوكالات
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.