طهران مصممة على “احباط المؤامرات” الاميركية
قال الرئيس الايراني حسن روحاني السبت ان السلطات مصممة على “احباط مؤامرات” الولايات المتحدة ضد بلاده مؤكدا انه “تم توفير العملة الصعبة اللازمة للسلع الاساسية والضرورية للمواطنين”.
واضاف في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي انه في مواجهة تعزيز العقوبات الاقتصادية الاميركية في ايار/مايو مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع طهران عام 2015، فان “الطريق الذي اختارته الجمهورية الاسلامية هو الثبات والصمود”.
وتابع “سوف لن تحدث اي مشكلة للبلاد في مجالات الطاقة والنقل والسلع الاساسية والانتاج ولقد انتصرنا دوما حينما كان الشعب والحكومة الى جانب بعضهما بعضا”.
واضاف “ليس لدينا اي شك بان اميركا لا يمكنها الاستمرار في سياساتها التي تنتهجها تجاه ايران والمنطقة والعالم الاسلامي والقوى الكبرى في العالم وحتى حلفائها”.
واشار روحاني الى ان “الطريق الذي تنتهجه ايران وهو نهج الثبات والصمود والتخطيط والتنسيق مع الشعب والتعاطي مع الحكومات الصديقة، من شانه ان يحبط مؤامرات الاعداء”.
وقال روحاني ان “اميركا اليوم معزولة اكثر من الجميع في قضية فرض الحظر (…) حكامها يتصرفون بتهور وبصورة غير قانونية ليس مع الشعب الايراني فقط بل تجاه الشعوب الاخرى وحتى مع حلفائهم”.
واضاف ان “الشعب الايراني سيصمد وان اميركا ستفشل في مؤامرتها لان منطقها غير قانوني ومناقض للقرارات الدولية ولن تدعمها اي منظمة دولية”.
وادلى روحاني بهذه التصريحات محاطا بالاخوين لاريجاني، آية الله صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية، وعلي لاريجاني رئيس مجلس الشورى، مشددا على “وحدة” السلطات الثلاث.
ويدفع الاعلان عن اعادة العمل بالعقوبات الاميركية الى خروج المؤسسات الاجنبية الكبيرة التي عادت الى ايران عام 2016 بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ. كما يساهم بشكل كبير في اضعاف الريال الايراني الذي فقد نحو 50% من قيمته خلال تسعة أشهر مقابل الدولار في سوق الصرف الاجنبي.
يشكو العديد من المستوردين والمصدرين منذ أشهر من عدم تمكنهم من الحصول على العملات الاجنبية للتجارة مع الخارج، وقد تم حظر انشطة مكاتب صرف العملات الاجنبية منذ منتصف نيسان/ابريل.