يتجاوز عدد الرجال الذين صعدوا إلى الفضاء بكثير نظيراتهم من النساء. وفيما تبحث وكالة الفضاء الأوروبية حاليا عن رواد فضاء جدد، تحرص في نفس الوقت على أن يكون للنساء حضور جيّد في صفوفهم.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
عملت جولي كمراسلة إذاعية لبي بي سي ومحطات البث الإذاعي الخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة قبل انضمامها إلى إذاعة سويسرا العالمية - سلفswissinfo.ch - للعمل كمُنتجة. بعد التحاقها بمدرسة لصناعة الأفلام، عملت كمخرجة مستقلة قبل التحاقها بـ swissinfo.ch في عام 2001.
للقبول بأي مترشح أو مترشحة، لا بد من الحصول على ماجستير في تخصّصات علمية هي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، أو على شهادة في الطب أو على رخصة طيار. وتكمن المشكلة في أن العديد من الفتيات في المدرسة يعتبرن مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مجالا خاصا بالذكور.
تعتقد غابرييلا بيجيتش أنه لابد من القيام بإصلاحات لتغيير هذا الوضع، وجعل هذه المواد أكثر جاذبية للفتيات. وبيجيتش كيميائية ومديرة مدرسة في بلدة مونزينغن، الواقعة بكانتون تسوغ وسط سويسرا. وهي أيضًا عضو في شبكة “مينت” MINT النسائية بجامعة باساو في ألمانيارابط خارجي، التي تدعم النساء العاملات أو اللاتي يدرسن موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (“ستيم” باللغة الانجليزية).
“فقط نسبة صغيرة من الفتيات في المعاهد الثانوية يخترن مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويُواصلن دراستها في الجامعة. كما لا تتجاوز نسبة الإناث في المعاهد التقنية الفدرالية العليا 30٪. وتريد شبكة “مينت” النسائية تغيير ذلك”، كما تقول بيجيتش.
عموما، تركز هذه الشبكة النسائية بشكل خاصة على تحقيق ثلاث أهداف تشمل: العمل مبكرا على دعم المواهب الشابة في مجالات البحث والتدريس، وتعزيز الحضور النسوي على مستوى هيئات التدريس ومؤسسات أخذ القرار، وتحسين إمكانيات التوفيق بين الدراسة والتجارب المهنية والحياة الأسرية.
إذا كانت هناك امرأة سويسرية تمتلك فرص التحوّل إلى رائدة فضاء حاليا، فإنها ستكون ديبوراه مولّر، وهي مهندسة ومديرة في شركة “رواغ سبيسرابط خارجي” المتخصّصة في صنع المكونات المُستخدمة على متن الأقمار الصناعية ومركبات الإطلاق. فقد تقدمت مولر بطلب للحصول على تدريب كرائدة فضاء مع وكالة الفضاء الأوروبية، وإذا ما نجحت في الفوز بهذه الفرصة، فستصبح بالتأكيد نموذجًا يُحتذى به من طرف النساء الأخريات في سويسرا.
(ترجمه من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)
المزيد
المزيد
كيف تعمل سويسرا على سد الفجوة بين الجنسين في مجال العلوم
تم نشر هذا المحتوى على
أكاديميات سويسريات يقيّمن جهود بلادهم لتحفيز المزيد من النساء على تولي المراتب العليا في الأوساط الجامعية والمعاهد البحثية.
لا يزال يتعيّن على النساء احتلال المكانة التي تليق بهن في دنيا العلوم
تم نشر هذا المحتوى على
منذ سنوات، قررت الأمم المتحدة أن يكون الحادي عشر من شهر فبراير من كل عام يوما دوليا للمرأة في مجال العلوم لأن المسارات المهنية العلمية لا تزال قليلة للغاية بالنسبة للنساء، وهي ظاهرة لا تشذ عنها سويسرا أيضًا.
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا تحتضن مقر شركة رواغ سبيس “RUAG Spaceرابط خارجي“، أكبر مورد في أوروبا للأنظمة الفرعية ومكونات تقنيات عالم الفضاء. وهي واحدة من بين 100 شركة سويسرية تٌوطف 2500 شخص لتصنيع منتجات متطورة وتقنيات حيوية لرحلات الفضاء. وتبلغ إيراداتها 370 مليون فرنك سويسري (ما يعادل 366 مليون دولار) سنويًا. أبحاث الفضاء هناك ارتباط وثيق بين علوم الفضاء والتعليم والتكنولوجيا في سويسرا.…
لماذا تختفي النساء الموهُوبات من الجامعات السويسرية؟
تم نشر هذا المحتوى على
تؤكد الإحصائيات الرسمية أن عدد حاملي درجة الدكتوراه من النساء والرجال متساوية في سويسرا، لكن نسبة النساء التي تواصل العمل الأكاديمي بعد الحصول على شهادة الدكتوراه أقل مقارنة بالرجال.
تم نشر هذا المحتوى على
تعود فكرة عملية التشاور هاته، الأولى من نوعها، للمدير العام الجديد لوكالة الفضاء الأوروبية ESAرابط خارجي، الألماني يان فورنر (Jan Woerner). في الواقع، وحتى الآن، كان الفضاء دائما من اختصاص الدول والعلماء، رغم أن المواطنين العاديين يستفيدون كل يوم من مزايا الأنشطة الفضائية. فلا يمكن أن نتصور تشغيل الإتصالات السلكية واللاسلكية، ونظام تحديد المواقع، والطقس،…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.