قتيلان فلسطينيان في قصف إسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية (وزارة)
![](https://www.swissinfo.ch/content/wp-content/uploads/sites/13/2025/01/4d6b0395d5627f7c893e241193b5254d-88786372.jpg?ver=1950e50d)
قُتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف الاثنين مخيم نور شمس التابع لمدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية المحتلة وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم.
وقالت وزارة الصحة في بيان “وصول شهيدين و3 إصابات (طفيفة – متوسطة) إلى مستشفى طولكرم الحكومي، جراء قصف الاحتلال لمركبة في مخيم نور شمس”.
وأكد الجيش القصف وقال في بيان مقتضب “في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي)، شنَّت طائرة تابعة لسلاح الجو هجوما قبل وقت قصير في منطقة طولكرم”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن القتيلين هما “رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق إن قواته بدأت “عملية لمكافحة الإرهاب في طولكرم”.
وأضاف أن أبو عطيوي “كان يشغل منصب رئيس منظمة حماس في طولكرم … (وهو) متورط في العديد من الهجمات بالرصاص”.
وأشار البيان إلى أن القصف استهدف أيضا “إرهابيا آخر”.
في وقت لاحق، أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر أن طواقمها تتعامل مع إصابة بالفخذ لشاب في مخيم طولكرم، ما يرفع عدد الإصابات إلى أربع.
وقالت في بيان ثان “طواقمنا تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالقدم لشاب 24 عاما في طولكرم وعند الوصول إلى المستشفى أجبرت قوات الاحتلال الطاقم بنقل المصاب الى حاجز تسنعوز” قرب طولكرم.
من جانبها، نعت حركة حماس في بيان “شهداء القسام .. إيهاب أبو عطيوي ورامز ضميري”. ووصفت مقتلهما بأنه “عملية اغتيال … ومحاولة بائسة لتصفية المقاومة”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت متأخر من مساء الأحد مقتل شاب في مخيم قلنديا شمال القدس، وإصابة شخصين بجروح “متوسطة برصاص الاحتلال قرب مخيم قلنديا”، القريب من حاجز قلنديا الذي يفصل المنطقة عن القدس.
وبحسب وكالة “وفا” فإن القتيل هو الشاب آدم صب لبن (18 عاما) الذي قُتل عندما قامت “قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين”.
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وفي منطقة جنين شمال الضفة الغربية، يواصل الجيش الإسرائيلي هجوما بدأه الثلاثاء الماضي في مدينة جنين ومخيمها في عملية أطلق عليها اسم “السور الحديدي”.
وقتلت القوات الإسرائيلية في اليوم الأول من العملية عشرة فلسطينيين. ودفعت العملية في مخيم جنين عشرات الفلسطينيين للنزوح عن منازلهم.
وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما لا يقل عن 861 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون ضد إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
ها/ح س