كأنها ساعة سويسرية. هكذا مرت أول تجربة للتصويت عبر الرسائل القصيرة في بلدية بولاخ التابعة لكانتون زيوريخ ... بدقة ونجاح وبلا مفاجآت سلبية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
أكثر من 11% من الناخبين في البلدية استخدموا نظام الرسائل القصيرة للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات البلدية يوم الأحد الماضي.
تجربة التصويت في بلدية بولاخ هي جزء من سلسلة من التجارب التي ستقوم بها عدد من البلديات والمناطق في أنحاء سويسرا لتقديم أسلوب التصويت عبر الرسائل القصيرة.
وقد صرح مسئولون بالقول إن 445 من المواطنين في بلدية بولاخ – أو ما يعادل 11% من إجمالي الناخبين – لجئوا إلى نظام التصويت عبر الرسائل القصيرة، على حين عمد 25.7% من الناخبين إلى التصويت عبر الإنترنت.
أما الغالبية العظمي، أي 62.7% من الناخبين، فقد اختارت عوضاً عن ذلك التصويت بالأساليب التقليدية، أي من خلال البريد أو من خلال الذهاب شخصياً إلى مراكز الاقتراع.
نسبة التصويت وصلت إلى 41.5% من مجموع من يحق لهم التصويت، وهي نسبة أعلى من المعدل العادي، على حد قول بيات كوخر عمدة بولاخ.
ويضيف السيد كوخر قائلاً “مضت عملية التصويت بسلاسة، كأنها ساعة سويسرية”.
ويرى السيد كوخر في ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت برهاناً على شعبية أسلوب التصويت عبر الرسائل الإليكترونية وإمكانياته المستقبلية.
شكاوى وتقييم
رغم ذلك، أشتكى بعض المواطنين من أنهم واجهوا صعوبات في تحديد أرقامهم الشخصية السرية.
تلقى كل ناخب بطاقة استخدام فريدة عبر البريد، وفي يوم التصويت الموافق الأحد 30 أكتوبر، كان عليهم أن يُدخلوا رقماً شخصياً وتاريخ ميلادهم قبل أن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.
وقد رفض الناخبون بأغلبية الثلثين مقترحاً يدعو إلى تقييد سرعة سير السيارات بثلاثين كيلو متر في الساعة.
الجدير بالذكر أن التقنية الجديدة تم اختبارها بدقة للتأكد من سلامتها، كما أجريت تجربة لأدائها خلال الانتخابات الطلابية في جامعة زيورخ في شهر ديسمبر الماضي.
ومن المقرر أن تعمد السلطات الفدرالية إلى إجراء تقييم شامل لنتائج تجارب التصويت عبر الرسائل الإليكترونية والتصويت عبر الإنترنت العام القادم، وذلك قبل أن تتخذ قراراً بتعميمهما على كافة أرجاء سويسرا.
سويس انفو
قراءة معمّقة
المزيد
حياة سويسرية
إدارة الهجرة في البلدان الغنية بين الضرورات الاقتصادية والتوترات الاجتماعية
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
التصويت عبر الهاتف النقال
تم نشر هذا المحتوى على
تصويت بولاخ ستليه تجارب مماثلة في بلديات أخرى، والتي بناءاً على نتائجها ستقرر السلطات الفدرالية مدى إمكانية تعميمها على كل أنحاء سويسرا. القضية التي سيصوت عليها سكان بلدية بولاخ في كانتون زيوريخ ليست ذات شأن كبير في الواقع. فهم سيدلون بأصواتهم على مقترح يهدف إلى تقييد سرعة سير السيارات بثلاثين كيلومتر في الساعة. لكن طريقة…
تم نشر هذا المحتوى على
لكن الناقدين لمشروع التصويت الإلكتروني التجريبي يقولون إن هذا الأسلوب في الاقتراع لا يقدم ميزات حقيقية، ويؤدي إلى تبديد الأموال دون طائل. سيدخل سكان بلديات أنيير وكولوني وكاروج وميران تاريخ التصويت السويسري من أوسع أبوابه، إذ بدءا من يوم 26 سبتمبر القادم – موعد الاستفتاء الشعبي العام المقبل – سيتوفر لهم الحق في الإدلاء بأصواتهم…
تم نشر هذا المحتوى على
هذه هي الفكرة التي توصل إليها مؤسس شركة حديثة، تهدف إلى التسويق لنظام سويسرا الانتخابي وجني المال منه. أما الزبون الأول الذي تعول عليه الشركة فهي الولايات المتحدة. انقدحت الفكرة في ذهن السيد بيات فيير، مؤسس شركة “نظام التصويت السويسري – حرية الانتخاب”، أثناء استماعه إلى تقرير إذاعي في موفى شهر يوليو الماضي، أشار إلى…
تم نشر هذا المحتوى على
وترمي هذه المواقع إلى مُساعدة الناخبين على التعرف بشكل أفضل على برامج المرشحين وتحديد اختياراتهم النهائية. مع اقتراب موعد إجراء الإنتخابات البرلمانية في سويسرا، حمي وطيس الحملة التي يقوم بها المرشحون والأحزاب على صفحات الجرائد ومن خلال الملصقات الإشهارية ومختلف أساليب الإجتذاب والترويج المعهودة. لكن ظاهرة لجوء المرشحين إلى التعريف بأنفسهم وببرامجهم عبر إنشاء صفحات…
تم نشر هذا المحتوى على
مشروع أنيير النموذجي هو بادرة تاريخية تمهد الطريق لنقل عملية الاقتراع في سويسرا إلى شبكة الإنترنت. لم يتوقع سكان ضاحية أنيير التابعة لكانتون جنيف، مثل هذا الاهتمام الإعلامي. وزاد من استغرابهم أن صحافيين، من بلدان تبدو بعيدة نائية لهم، كالصين والبرازيل والولايات المتحدة، اكتشفوا فجأة وجود قريتهم، وانهالوا على مجلسها البلدي بوابلٍ من أسئلة متواصلة.…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.