مفتّش عام الخارجية الأميركية المقال يقول إن مكتب بومبيو كان على علم بالتحقيقات
قال مفتش عام وزارة الخارجية الأميركية المقال ستيف لينيك إنه كان يُطلع مكتب الوزير مايك بومبيو على كل تفاصيل تحقيقاته، على الرغم من نفي الأخير أي علم له بها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أقال في أيار/مايو لينيك من منصبه، ما دفع الديموقراطيين إلى فتح تحقيق في ملابسات الإقالة معتبرين أنها قد تنطوي على انتقام مخالف للقانون.
وفي جلسة استماع مع لجنة نيابية نُشرت وقائعها الأربعاء قال لينيك إن براين بولاتوا مساعد بومبيو حاول وقف تحقيقاته.
وقال لينيك إن “العلاقة كانت مهنية أحيانا، لكن أحيانا أخرى كان يحاول التنمّر”.
واوضح لينيك إن بومبيو أرسل ردودا مكتوبة ورفض أي مقابلة وجها لوجه، في تحقيق حول إعلان حال الطوارئ الذي سمح لإدارة ترامب بالالتفاف على معارضة الكونغرس بيع أسلحة للسعودية.
وقال إنه أجرى اتّصالا مباشرا بمكتب بومبيو لطلب الحصول على وثائق على صلة بتحقيق منفصل يتعلّق بإساءة بومبيو وزوجته استخدام موارد الحكومة.
وقال “كنت أحرص على أن يكون الجميع على اطّلاع لكي لا يُفاجأ أحد”.
وكان بومبيو قد كشف في وقت سابق إنه لا يتذكّر تفاصيل التحقيق الذي كان يجريه المفتش العام.
وردا على سؤال حول تصريحات لينيك كرّر بومبيو الأربعاء انتقاداته للمفتش العام الذي عيّنه الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال بومبيو إن “أداء ستيف لينيك في مكتب المفتش العام هنا كان سيئا”، مضيفا “ارتكبت خطأ بسماحي للينيك بالبقاء (في المنصب) طيلة هذه المدة”.
في المقابل اعتبر بومبيو أن لينيك لم يتحرّك لكشف ملابسات تسريب معلومات من مكتبه “بهدف تدمير المسيرة المهنية لمسؤول في وزارة الخارجية”.
وأبلغ لينيك اللجنة أنه لا يمكنه كشف أسس الادعاءات ضد بومبيو، والتي شملت بحسب مطّلعين في الكونغرس الطلب من أحد موظفي الوزارة إجراء النزهة اليومية لكلبه.