مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

“نقدم صحافة جديدة لا تُشبع فضولك بل تثيره”

لاريسا إم. بيلر

يمثل إصدارنا الحالي انطلاقة جديدة لـ SWI swissinfo.ch ، المنصة الدولية الناطقة بعشر لغات والتابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية SRG SSR.

بداية جديدة لأنه يمكننا أخيرًا، أيها القارئ العزيز والقارئة العزيزة، من أن نكشف لك عن عملنا خلف الكواليس على مدار العامين الماضيين: المزيد من العمق والدقة والاستدامة والفضول حول أسئلة وموضوعات محددة تحرك العالم.

“سنوفر لكُمْ/ لكُنّ إجابات واضحة لقضايا مُعقّدة”

المحتوى الأساسي لهذه الاستراتيجية الجديدة هو “قضايا تحت المجهر“.

نود أن نخبرك ليس فقط بالتطورات الحالية في سويسرا، ولكن أيضًا أن نقدم الإجابة على حوالي 60 سؤالًا أساسيًا عن الحياة الاجتماعية، مثل قضايا الشيخوخة أو التعليم أو الصحة.

إذا كنت تتعاطى/ين مع الموضوعات للمرة الأولى، فستجدون إجابات عميقة لأسئلة ملحة وإذا كنت بالفعل على دراية بالموضوع، فستجد/ين مقالات في العمق وجهات نظر.

هذه الأولويات الموضوعية ليست عملية نشر تلقائية للمقالات وليست تجميعاً لموضوعات مفضلة. نقوم باعداد الإجابات وترتيب النواحي الجزئية المهمة للموضوع لك ونضيف لها أفضل محتوى سابق يعود لفترات تاريخنا الطويل الذي يمتد على مدار نحو 100 عام تقريبًا. نناقش معك أيضًا ونستكشف برفقتك الموضوعات.

وحدة الشكل وتنوع لغوي وموضوعي

نريد أن يتم الاعتراف بنا دوليًا كمجموعة صحفية من أصوات سويسرية.

استعنّا بخبير الغرافيك في زيورخ إيمانويل تشوميرابط خارجي، واخترنا تصميمًا لا يعكس شخصينا بشكل قوي بجميع اللغات العشرة فقط ، ولكنه أيضًا يبرز موقفنا وقيمنا: النأي عن وتيرة الأخبار السريعة وضمان الجودة والموضوعية، وبطبيعة الحال، أعرنا عناية خاصة تبقى في قلب الرسالة هنا للجمالية السويسرية.

على المستوى المرئي، يلعب الخط دورا رئيسا. وبالتالي فهو موحد في اللغات العشرة. مرجع التصميم هو “النمط المطبعي الدولي” ، والمعروف أيضًا باسم “النمط السويسري”. تم اختراع هذا الخط في روسيا وهولندا وألمانيا في عشرينات القرن العشرين، وتم تطويره في سويسرا في الخمسينات وأصبح معروفًا دوليًا.

بالمناسبة، تم تطوير تصميم “قضايا تحت المجهر” من قبل مصممي غرافيك سويسريين معروفين. وهذا القسم بمثابة معرض لفن الغرافيك السويسري.

الأصوات السويسرية – كما هي.. دون تجميل أو تغيير- تجس نبض العالم

لطالما كانت سويسرا بلداً يلعب دورًا مهمًا كدولة المساعي الحميدة وكمنبر دولي للنقاش من خلال الدبلوماسية والعلاقات الاقتصادية والثقافية مع الدول الأخرى واستضافة منح حق الإقامة للمنظمات الدولية. وتكمن إحدى نقاط قوة سويسرا في التبادل العالمي، حتى لو كان الأمر محل جدل.

نحن نعالج هذه القضايا على وجه التحديد والتي تعد ملحة حاليًا بالنسبة لسويسرا في المرآة العالمية والمناقشات العالمية. يمكنك التعرف على هذه القضايا مباشرة على صفحتنا الرئيسية.

يمكنك الاطلاع على وجهات النظر السويسرية حول الأحداث الدولية هنا . في بعض أقسام التحرير باللغات الأخرى، نركز بشكل خاص على “قضايا تحت المجهر” التي تغطي موضوعات تحظى باهتمام هذا الجمهور.

الانجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإيطالية، الاسبانية، البرتغالية، الصينية، الروسية، اليابانية.

وبما أن الاستقلالية بالنسبة لنا كوسيلة إعلام عمومية ليس مجرد شعارات، فإننا نعالج أيضًا السياسة الدولية لسويسرا والمواضيع الاقتصادية بشكل نقدي يرقى إلى حقيقة أن سويسرا هي واحة لحرية الصحافة وحرية التعبير والتنوع.

أين نحن في البداية ؟ النقاش

بدايتنا هي المناقشات التي نود أن نجريها بشكل أكثر دقة. نحن نستفيد من شبكتنا العالمية من الشركاء والمستخدمين والمستخدمات لهذا الغرض.

المزيد
جهاز حاسوب فوق منضدة

المزيد

اشتدّ الإقبال.. وتوزّع العاملون.. أكثر من أي وقت مضى!

تم نشر هذا المحتوى على كما هو معلوم، ازداد الطلب على المحتويات الإعلامية المتعلقة بأزمة فيروس كورونا بشكل كبير في كل مكان إلا أن عددا محدودا من وسائل الإعلام سجّل نسبة نمو تماثل ما شهدته منصة SWI swissinfo.ch.  في شهر مارس 2020، حيث وصلت الأخبار والمقالات المتعمقة المنشورة عليها بعشر لغات إلى عدد قياسي من الأشخاص. في الوقت الحالي، يبدو…

طالع المزيداشتدّ الإقبال.. وتوزّع العاملون.. أكثر من أي وقت مضى!

يتيح لنا التصميم الجديد إجراء المزيد من المحادثات المباشرة معك – حول الموضوعات ذات الصلة بسويسرا وعلى المستوى الدولي. عدد النقرات للمقالات ليست معياراً بالنسبة لنا ولكن جودة النقاش والتبادل الدولي الذي نريد إحداثه. هذا يتطلب الشجاعة والالتزام، حتى بالنسبة لوسيلة إعلام عمومية.

في أوقات الاستقطاب العالمي، يتعين علينا في مهنة الصحافة أن نبذل جهد أكثر مقارنة بالأعوام السابقة ولا سيما في الحوار. يتعين علينا اليوم – ونريد – تقديم صحافة مستقبلية وقوية وعميقة وقبل كل شيء صحافة مستقلة.

بالنسبة لنا، لا يعني الحوار جمع “الإعجابات”، كما تفعل العديد من وسائل الإعلام. لسوء الحظ، غالبًا ما يتم رفع حدة الاستقطاب بشكل أكبر في هذه المواقع.

انطلاقاً من قسم “قضايا تحت المجهر”، سنجري مناقشات أكثر استهدافًا في المستقبل وسندرج المشاركات مباشرة في تقاريرنا. لقد انتهي عصر صحافة المنابر. يجب أن نكون في قلب الحياة. نحن على قناعة بأننا لا نستطيع أن نتطور إلا عبر التواصل مع مجتمعاتنا.

لذلك نطلب منك اقتراحاتك وأفكارك. هل أنت خبير في إحدى مجالات “قضايا تحت المجهر”؟ يرجى التواصل مع زملائي وزميلاتي الذين/ اللواتي سيقدم(و)ن تقريرا بمشاركتك.

سيمكننا الوفاء بهذا الوعد في حوارنا المستقبلي مع 770،900 سويسري وسويسرية في الخارج. ونحن نلتزم بتقديم المعلومات اللازمة لهذه المجموعة من القراء  والقارئات وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا.

طلبي إليك: رافقنا ورافقينا في هذا الطريق

التوازن والعمق والتفاصيل هي نقاط القوة في SWI – ويمكننا العمل بهذه المبادئ بسهولة أكبر مع التصميم الجديد.

مع الهيكل ونظام تصفح الموقع الجديد، نود إرشادك بشكل أفضل مع تجربة المستخدم/ة الجديدة ونقلك من المحتوى ذي الصلة إلى المحتوى ذي الصلة وإلى المناقشات المثيرة.

الموقع بالتأكيد ليس مثاليًا بعد، لكننا نخطو خطوة كبيرة إلى الأمام بهذا. سوف نستمر في التطور بمساعدتك.

أنت تعرف/ين الآن ما نريد تحقيقه: صحافة أفضل تليق بك. انضم/ي إلينا ، ونتطلع إلى ملاحظاتك: larissa.bieler@swissinfo.ch رابط خارجي

أود أن ألفت انتباه المهتمين والمهتمات بالاستماع إلى بودكاست “من قلب جنيف” الذي أطلقناه حديثًا والذي يقدم حوارات حصرية مع خبراء دوليين. فمن المهم أن يتم تسليط الضوء مجددا على جنيف الدولية في وسائل الإعلام. فالكثير من الناس – بما في ذلك في سويسرا – لا يعرفون سوى القليل عما يتم التفاوض عليه واتخاذ القرار بشأنه في جنيف الدولية وكيفية توزيع السلطة هناك وما هي العواقب المترتبة على ذلك بالنسبة لنا جميعًا أينما كنا.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية