كانتون زيورخ يُرسّخ الاقتصاد الدائري في دستوره

يهدف الاقتصاد الدائري إلى تجاوز عملية إعادة التدوير والعمل على إعادة استخدام المواد قدر الإمكان. © Keystone / Gaetan Bally

وافق الناخبون والناخبات في أكبر كانتون سويسري بأغلبية ساحقة على فصل دستوري جديد للترويج لاستخدام أنظف وأكثر كفاءة للموارد.

يوم الأحد 25 سبتمبر، وافق زهاء 90% من الناخبين والناخبات في كانتون زيورخ على الفكرة التي اقترحتها الحكومة المحلية للكانتون كبديل عن مبادرة طرحها شباب حزب الخضر. وكانت جميع الأحزاب السياسية مؤيدة للفكرة.

بناءً على ذلك، سيتم تعديل دستور الكانتون ليشمل مادة تدعو السلطات إلى إنشاء أطر “للتعامل مع مراعاة الموارد والمواد والسلع، فضلاً عن إغلاق دورة حلقات المواد”.

وتأمل السلطات في أن يؤدي هذا الفصل إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمسألة كيفية استخدام المواد الخام وإعادة استخدامها. ومن المفترض أيضًا أن المكاسب التي ستُسجل على مستوى الكفاءة ستساعد ليس فقط في التقليل من النفايات، وإنما أيضًا في خفض استخدام الطاقة.

وتقول صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ إن كل مقيم في كانتون زيورخ يُنتج ما معدله ثلاثة أطنان من النفايات كل عام يتم إعادة تدوير طنين منها. وأشارت اليومية التي تصدر بالألمانية في مدينة زيورخ إن معظم النفايات تأتي من قطاع البناء.

يُشار إلى زيورخ هو الأول من بين ستة وعشرين كانتونًا سويسريًا تيُدرج الاقتصاد الدائري في دستوره. وفي وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري، وافق البرلمان المحلي لكانتون برن أيضاً على اقتراح تقدم به حزب الخضر يدعو إلى توفير المزيد من البنية التحتية والحوافز لتعزيز الاقتصاد الدائري.