اللجنة الأولمبية السويسرية تُبقي على حظر مشاركة الروس والبيلاروسيين في المنافسات الدولية

يتناقض قرار اللجنة الأولمبية السويسرية مع إعلان اللجنة الأولمبية الدولية بضرورة السماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة مرة أخرى في الأحداث الدولية تحت علم محايد. Keystone / Jean-christophe Bott

قالت اللجنة الأولمبية السويسرية إن موقفها القاضي بحظر مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروسيا (أو روسيا البيضاء) في المنافسات الدولية لم يتغيّر، وذلك بعد يوم من إصدار اللجنة الأولمبية الدولية توصيتها الخاصة بهذا الشأن.

وبالإضافة إلى الإبقاء على الحظر المفروض على الرياضيين والرياضيات ساريا، كررت الهيئة السويسرية يوم الأربعاء 29 مارس الجاري دعوتها إلى منع مسؤولين من بيلاروسيا وروسيا من شغل أي مناصب في الهيئات الرياضية الدولية، تماشيا مع موقف الحكومة السويسرية. وقالت الهيئة أيضا إن الاتحادات الرياضية السويسرية ورياضييها لهم الحرية في تقرير ما إذا كانوا سيشاركون في المسابقات الدولية التي يشارك فيها رياضيون من روسيا وبيلاروسيا.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية رفضت سابقًا استبعاد مسؤولين من الهيئة، بحجة أن الأعضاء تم انتخابهم كأفراد وأنهم، وفقًا للميثاق الأولمبي، لا يمثلون بلادهم في المنظمة التي تتخذ من مدينة لوزان مقراً لها.

وبالفعل، يتناقض القرار الصادر عن اللجنة الأولمبية السويسرية مع إعلان اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء 28 مارس الجاري أنه ينبغي السماح للرياضيات وللرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة مرة أخرى في المنافسات الدولية تحت علم مُحايد. وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن هذه النصيحة لا تشمل المشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 التي تحتضنها باريس، حيث سيتم اتخاذ قرار منفصل بهذا الشأن في وقت لاحق.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية فرضت في بداية الأمر عقوبات على الرياضيين في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022. وبرر باخ هذا التراجع بالإشارة إلى نصيحة عدد من خبراء حقوق الإنسان المستقلين لفتوا إلى أن استبعاد رياضيين بناءً على جوازات سفرهم فقط من شأنه أن يرقى إلى التمييز.