المنظمون يضعون خطط إضراب النساء على مستوى البلاد

منشرات الإضراب النسائي ليوم 14 يونيو جاهزة. Keystone / Marcel Bieri

كشفت مجموعات حقوق العمال في مدينتي برن وفريبورغ عن برامجها الخاصة بيوم  الإضراب النسائي المقرر تنظيمه يوم الجمعة 14 يونيو 2019.

أعلنت فرعي النقابتين العماليتين في برن (Unia) و(SSP) خططهما من أجل إضراب 14 يونيو في العاصمة السويسرية، حيث “سيتوقف كل شيء عن الحركة”، وصرحوا يوم الثلاثاء 14 مايو بأنّه سيُنصحن النساء بمغادرة أماكن عملهن وإظهار أنفسهن، “مع الكثير من الضجيج”.

تم التخطيط لإقامة مظاهرة وحشد في الساعة 3 مساءً في ساحة قصر البرلمان (Bundesplatz) وأمام مبناه.

يدعو المنظمون المشاركين والمؤيدين للإضراب “بتغطية برن باللون البنفسجي” من خلال الملابس التي يرتدونها أو بحمل أعلام بهذا اللون.

يتوقع المنظمون في فريبورغ إقبالاً كبيرًا على الإضراب في 14 يونيو. كما سيتم إعادة تسمية ميدان جورج بيثون الشهير في المدينة بميدان جورجيت بيثون وسيكون بمثابة النقطة المحورية للتجمع، حسبما ذكر فريق فريبورغ للمراسلين يوم الثلاثاء.

وقالوا “الجميع موضع ترحيب في فريبورغ”، حيث سيكون هناك برنامج فني ومدرجات وحضانة للأطفال وخطب.

علماً أنّه يتمّ التخطيط أيضاً لتجمعات في أجزاء أخرى من البلاد.

لماذا ضرب؟

أخبرت ستيفاني فون كراناخ، من نقابة عمال برن (Unia)، الصحافيين يوم الثلاثاء أن النساء مستعدات للقتال من أجل التغيير. وقالت إنّ هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تحفز الناس على المشاركة في الإضراب. وتتراوح هذه بين الأجور غير المتكافئة والضغوط على الموظفين بدوام جزئي، وعبء العمل المنزلي، والعنف الجنسي.

تقول كاثرين فريدلي، سكرتيرة نقابة (SSP)، إن ظروف العمل غير العادلة هي سبب أساسي وراء رغبة الناس بالإضراب.

وتضيف “على الرغم من إدخال المادة الدستورية الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة في عام 1981 وقانون المساواة، الذي لا يزال غير ملزم، فإن رواتب النساء لا تزال أقل بنحو 20% من مرتبات الرجال في القطاع الخاص و16% في القطاع العام”.

تاريخ الإضراب هو 14 يونيو وسيكون له أهمية خاصة في الكفاح من أجل المساواة بين الرجال والنساء في سويسرا. في ذلك التاريخ من عام 1981، صوت المواطنون السويسريون لإدراج المساواة بين الجنسين في الدستور. في 14 يونيو 1991 توقفت 500 ألف امرأة، بقيادة النقابات، عن العمل في سويسرا احتجاجًا على عدم إحراز تقدم في مجال المساواة.